بعد أن كانت الكويت درة الخليج، تراجعت حتى غدت في المرتبة الأخيرة، هل نستطيع إعادتها إلى موقعها الطبيعي؟ لتحقيق ذلك على الجميع الالتزام بالقانون وتنفيذ الخطط المعدة بعناية، الأجواء مهيأة ولا ينقصنا سوى النأي بأنفسنا عن الجدل، وكف أيدي سراق المال العام ، التفكك القائم من أكبر معوقات التنمية، فعلينا نبذ خلافاتنا، والسير تحت قيادة صاحب السمو، لتحقيق أهدافنا الوطنية ، إعادة النظر في الأنظمة الإدارية القائمة والاستعانة بخبرات حديثة، والتخلص من التعقيدات التي تعتبر الإنسان مخالفاً حتي يثبت العكس، متفائلون بتشكيل وزارة تكنوقراط من الشباب والشابات المؤهلين، مع إعطائهم الفرصة للإصلاح، المهمة شاقة لكن أحباب الوطن قادرون عليها بإذن الله.