قالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم  "أن احتمال تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية يتصاعد بعد أن رفضت محكمة صهيونية التماساً قدّمته 100 أسرة فلسطينيّة في بلدة سلوان المحاذية للبلدة القديمة في مدينة القدس لوقف هدم منازلها".
ونقلت الصحيفة، عن مصدر في المقاومة الفلسطينية، "أن المقاومة في غزة تتابع ما يجري في مدينة القدس عن كثب وتتدارس هذه القضية، وستكون لها قرارات حاسمة في حال نفّذ الاحتلال مخطّطاته، محذّراً الاحتلال من ارتكاب حماقات في المدينة المقدسة لأن ذلك سيمثّل وصفة لتفجير الأوضاع".
اللافت أن كل هذا يجري في إطار تحركات سياسية ودبلوماسية فلسطينية مهمة ودقيقة ، حيث التقى رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أخيرا مع الرئيس محمود عباس أبو مازن وسلمه رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله ، وهي الرسالة التي ركزت على الجهود المبذولة لإيجاد حل لخطة الدولتين وضمان الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية. وأكدت الرسالة أن الأردن سيواصل تكريس جهوده لدعم الفلسطينيين.
من ناحية أخرى ألتقى أمير قطر بأبو مازن أمس وأطلعه على آخر المستجدات في العاصمة. وبحسب مسؤول في الوفد الفلسطيني تحدث لبعض من الصحف الفلسطينية المرافقة للرئيس ، فإن حماس تخشى تحسن العلاقات بين الأمير وأبو مازن لأنهم لا يريدون للسلطة الفلسطينية دعم سياسي واقتصادي كبير.