الأعداد الغفيرة التي استقبلت الدكتور فيصل المسلم، وما تبع ذلك من زيارات لكبار رجال المعارضة، هي رسالة واضحة لأصحاب القرار برفض الوضع الحالي للمجلس، والعلاقة القائمة بين الحكومة والأقلية، الحكومة وقعت بين شد وجذب، لأن بعض القوى الإقليمية تراهن على إيقاف المنهج الديمقراطي، والتحول إلى ما يسمى مجلس الشورى، وهو النظام الذي تطبقه دول الخليج.
 في المقابل، الموقف الأميركي يدعو إلى المزيد من الديموقراطية والحريات والمشاركة الشعبية في إدارة الدولة، أي توجه للعودة إلى الوراء مخاطرة غير محسوبة النتائج.
«ثوب ما هو بثوبك يعتك»