أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تقريرا حول فعالياته وأنشطته الخاصة باحتفالية الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2016 ومهرجان القرين الثقافي 22، ويغطي شهري يناير وفبراير من العام الجاري.
وكشف التقرير عن أن المجلس قام بتنفيذ (219) فعالية خلال الفترة المذكورة وهي:
ورش فنية وبرامج تدريبية ​وعددها (37) - ندوات ومحاضرات ​وعددها (36) - أمسيات موسيقية​وعددها (29) - متاحف وأجنحة للموروث الشعبي​وعددها (25) - مؤتمرات صحافية​وعددها (20) - عروض مسرحية​وعددها (17) - المعارض الفنية ( التشكيلية والصور)​وعددها (17) - معارض الكتب والمقتنيات​وعددها (17) - عروض سينمائية​وعددها (9) - حفل افتتاح الفعاليات الرئيسية​وعددها (7) - الملتقيات​وعددها (3) - أمسيات أدبية وشعرية​وعددها (2)
وكشف التقرير عن أن عدد الضيوف الذين استقبلهم المجلس خلال يناير وفبراير 2016، تحت شعار احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية بلغ ( 442) ضيفا أبرزهم الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والذي اختير شخصية مهرجان القرين ال 22 وذلك لدوره في نشر الفكر الوسطي المستنير، وكذلك ووزير الثقافة والاعلام والسياحة في جمهورية قرغيزستان ماكسوتوف التيبنيك. إضافة الى عشرات الباحثين والحرفيين والفنانين والمستشارين والمتخصصين في التنقيب عن الآثار.
وقد أقام المجلس حفل افتتاح ( الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية ) ومهرجان القرين الثقافي الـ (22) على مسرح عبد الحسين عبد الرضا بمنطقة السالمية.
وتم تكريم مجموعة من الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية للعام 2015 فيه تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس اللجنة العليا للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، وحضور كل من وزير الاعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الصباح والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الأيسيسكو ) أ.د. عبد العزيز التويجري، وأمين عام المجلس الوطني م.علي اليوحه، وهم الفنان عبد الحسين عبد الرضا، الشاعر يعقوب السبيعي، الفنان سامي محمد، ود. عبد الله الغنيم، وذلك في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى تكريم (14) شخصا من الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية للعامة 2015
وعلى صعيد الاتفاقيات الثقافية اوضح التقرير أن المجلس قام بعقد اتفاقيه ثقافية مع وزارة الثقافة والاعلام والسياحة في جمهورية قرغيزيا ورعى أسبوع ثقافي لهذه الدولة تضمن عروض موسيقية ومعرض المنتجات الحرفية اليدوية وعرض للأزياء الشعبية والتراثية القرغيزية، كما عقد اتفاقية ثقافية أخرى مع قسم التاريخ بجامعة الكويت لغرض التبادل المعرفي والتدريب على التنقيب عن الآثار وصيانتها.
وفي مجال التعاون الثنائي لخدمة لقب عاصمة الثقافة الاسلامية أعد المجلس بعض الأنشطة لتنفيذها خلال هذا العام مثل معرض الحرمين الشريفين بالتعاون مع مركز البحوث للتاريخ والفنون الإسلامية بتركيا، ومعرض (مكه بالفضة) بالتعاون مع دار المسكوكات الروسية، والاحتفال باليوم العالمي للتسامح، وإقامة أيام ثقافية كويتية في الخارج.
وفي مجال المطبوعات انتج المجلس خلال شهري يناير وفبراير 2016 عشرة كتب متنوعة الاهتمام اضافة الى سلسلة الإصدارات الدورية التي اعتاد على رفد الساحة المحلية والعربية بها كعالم المعرفة والمسرح العالمي والثقافة العالمية وغير ذلك.
وأوضح التقرير بأن المجلس يقوم بالإعداد لإنجاز البنية التحتية للعديد من المراكز الثقافية التي تشمل المحافظات الست وهي مشاريع أساسية تساهم في إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت ومن بين ذلك مشاريع دار الأوبرا، وعبد الله السالم الثقافي، ومراكز الأحمدي والفروانية ومبارك الكبير ومشروع صباح الأحمد الثقافي. وأضاف التقرير أن جهات محلية عديدة شاركت المجلس في إقامة بعض الفعاليات ومنها وزارة الاعلام ووزارة الدولة لشئون الشباب ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والهيئة العامة للشباب والرياضة وجامعة الكويت ودار الآثار الإسلامية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعدد من جمعيات النفع العام ودور النشر. جدير بالذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو) قد أختارت الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 إضافة إلى محتفى مدينتي ( ماليه) في جمهورية المالديف ومدينة ( فريتاون ) في جمهورية سيراليون.
وجاء الاختيار بناء على قرار صادر من اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد في مدينة ( باكو) بجمهورية أذربيجان في أكتوبر 2009.