تصاعدت حدة المنافسة بين الأحزاب الكردية حول مرشح منصب رئاسة الجمهورية في العراق، عقب ترشح رزكار محمد، قاضي محاكمة الرئيس الأسبق صدام حسين، إلى المنصب، حيث يتمتع القاضي بشعبية وازنة في الأوساط السياسية الكردية، وكذلك في بغداد.
وفتح البرلمان باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وأعلن الشروط التي يجب توفرها في المرشحين لهذا المنصب ، وأعلن القاضي رزكار محمد ترشحه ، فيما طالب الأحزاب الكردية بضرورة دعمه.
 وترى أوساط سياسية أن رزكار قريب من أجواء الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وربما يشكل ترشحه مسعى لتقديم شخصية غير حزبية، وتكون مقبولة من الأوساط في بغداد .