كلما مر الوقت يزيد يقيننا بأن ما يعانيه العالم من آثار هذه الجوائح ليس طبيعياً وإنما يحدث بفعل فاعل، جعلوا من الشعوب أداة لتجاربهم على أسلحة بيولوجية واستمروا بإحصاء النتائج، العالم ليس أمام فيلم للخيال العلمي، ولكن يواجه أمراضاً فتاكة ليس لها علاجات، هذه الأسلحة خطر على البشرية بأكملها، ومن الممكن أن تتسبب في فنائها إذا لم يكن هناك جهد دولي مشترك لمواجهتها، الله جل وعلا كرم الإنسان «ولقد كرمنا الإنسان» وهؤلاء يقدمونه قربان لأهوائهم ورغباتهم المريضة .
 اللهم اكفنا شرورهم واجعل كيدهم في نحورهم .