أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس الخميس، أن "الحريات مضمونة في بلاده أكثر من أي وقت مضى، معرباً عن رفضه للعنف.
وقال سعيّد خلال لقائه وزير الداخلية توفيق شرف الدين: "نحن نسعى لتطبيق القانون على الجميع، وليس لأي كان في تونس وفي خارج تونس من التونسيين الخونة الذين باعوا ضمائرهم لعدد من المخابرات الأجنبية نقول لهم إننا نعمل في إطار القانون، ونعمل أن يكون القضاء مستقل (...)".
وتابع: "لا نريد العنف ونرفض العنف، ونرفض لأي تجاوز من أي كان، خاصة ممن يريدون ضرب الدولة من الداخل".
وكانت السلطات الأمنية استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين ونفذت عشرات الاعتقالات خلال تظاهرة الجمعة للاحتفال بذكرى احتجاجات 2011 وللتنديد بقرارات سعيّد.
كما أعلنت النيابة العمومية في تونس فتح تحقيق في وفاة شخص إثر التظاهرة التي تم خلالها توقيف العشرات من الأشخاص وتعنيف بعض الصحفيين.
ومنذ احتجاجات 2011 التي أطاحت بنظام بن علي، تحققت في البلاد مكاسب سياسية من أهمها حرية التظاهر والتعبير.
ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الرئيس التونسي إلى "المحافظة" على حرية الصحافة والتعبير، إحدى "مكاسب" ثورة 2011.