أهتمت الصحف الغربية الصادرة في لندن والصحف الفلسطينية والعربية أيضا بالاجتماعات التي تعقدها الفصائل الفلسطينية في الجزائر ، وقالت صحيفة القدس أن وفد من كبار مسؤولي حماس في الجزائر طلب من المسؤولين الجزائري مساعدتهم على إطلاق سراح جميع معتقلي حماس من سجون الضفة الغربية. وقالت صحيفة القدس الفلسطينية فإنهم يطالبون أيضا بوقف اعتقال عناصر حماس من قبل قوات الأمن الفلسطينية. من جهته وفي تحليل استراتيجي له قال التليفزيون البريطاني أن خطوة الاجتماعات مهمة للغاية ، قائلا في تقرير له عبر موقعه "لا شك أن العلاقات الجزائرية الفلسطينية قديمة ومترسخة منذ زمن بعيد، ويعتبر دعم القضية الفلسطينية منذ وقت بعيد من الثوابت الجزائرية على المستويين الرسمي والشعبي." وقالت الدكتورة داليا غانم الخبيرة في الشأن الجزائري بمركز كارنيغي للتليفزيون إن الجزائر "لطالما ساعدت الفلسطينيين سواء على الصعيد الدبلوماسي، أو على الصعيد الاقتصادي، من خلال تقديم ملايين الدولارات كل عام. ففي عام 2021 على سبيل المثال، تعهدت بمنح فلسطين 100 مليون دولار أمريكي، ومن ثم يأتي قرار استضافة الفصائل الفلسطينية استمرارا لهذا الدعم". وقد سبق واستضافت الجزائر فصائل فلسطينية على أراضيها، وعلى رأسها حركة فتح، كما أن لها تاريخا من احتضان المؤتمرات الفلسطينية، ومن أبرزها ذلك الذي أفضى إلى إعلان استقلال دولة فلسطين من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988.