قررت محكمة جنايات بنها  في مصر  أمس الثلاثاء، مد أجل حكم الاعدام على تاجر قتل زوجته وألقى بجثتها في مقابر الصدقة ببنها إلى جلسة الغد.
كانت المحكمة قد أحالته إلى مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه إلى جلسة غد «الأربعاء» للنطق بالحكم ومعاقبة آخرين متورطين معه في الجريمة شقيقه «م س ب» و«ح إ ) لقيامه بقتل زوجته (م ف ا) ودفنها سرا ليلا بمقابر الصدقة بمعاونة المتهمين الآخرين في محاولة لإخفاء معالم جريمته.
وكان تقرير الطبيب الشرعى ورد لمحكمة الجنايات أكد أن المتهم الأول مدمنا للمواد المخدرة، كما أنه أعترف تفصيلا بالواقعة وشهدت المحكمة أعمال تأمينية مشددة للحفاظ على سير المحاكمة بشكل أمن.
كانت مديرية أمن القليوبية تقلت بلاغًا بالعثور على جثة ربة منزل بمقابر الصدقة بمنطقة الشموت ببنها بمحافظة القليوبية وكشفت التحريات أن المجنى عليها توفيت على يد زوجها تاجر الخضار بمنطقة عزبة السوق دائرة قسم أول بنها، حيث أكدت التحريات أن المتهم سبق اتهامه في 9 قضايا «سرقة بالإكراه ومشاجرة وتبديد، وهروب من المراقبة».
وأوضحت التحريات أن المتهم «ر س ب» 25 سنة وشهرته «توحه»، مقاول وتاجر خضار مقيم عزبة السوق دائرة قسم أول شرطة بنها، تعدى بالضرب على زوجته «م ف ا» 22 سنة ربة منزل بعد نشوب مشادة كلامية بسبب شكه في سلوكها تطورت لمشاجرة قام على إثرها بضربها على رأسها مستخدما عصا خشبية، مما نتج عنه وفاتها.
وتابعت أنه بعد أن أيقن المتهم بوفاتها استعان بكل من «م س ب» شقيقه عامل بورشة كاوتش، وصديقه «ح إ ح»، 30 سنة تاجر فاكهة وقاموا بوضع الجثة داخل كيس بلاستيكي ونقلها بمركبة تروسيكل خاصة بالأخير وإلقائها داخل مقابر الصدقة بمنطقة الشموت.
كان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة أول بنها، يفيد ورود بلاغ باختفاء «م.ف.ا» 25 عام ربة منزل وتورط زوجها في قتلها بضربها باستخدام عصا خشبية على رأسها نتج عن ذلك وفاتها متأثرة بإصابتها بالرأس.
وتبين من التحقيقات أن الزوج والزوجة تزوجا عرفيا ودائم التعدي عليها بالضرب، وأنها ماتت خلال تعديه عليها وقام على أثر ذلك الزوج بالاستعانة بشقيقه وصديق له ونقلوا الجثة لمقابر الصدقة بالشموت، وتم ضبط المتهمين الـ 3 وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة واحيلوا للمحاكمة فأصدرت المحكمة حكمها السابق.