كشفت الكاتبة والشاعرة بان الرفاعي عن طرحها خلال شهر مارس الجاري لأغنيتين من كلماتها والحان مصطفى صبري، الأولى بعنوان "نبع الحنان" ، والثانية بعنوان " لاللعنف" وكلاهما غناء الفنانة رهف .
الكاتبة والشاعرة بان الرفاعي هنأت كل نساء العالم بقدوم شهر مارس الذي يعتبر شهر المرأة من بدايته وحتى نهايته، ولفتت الى اختياره ليكون موعداً لاطلاق عملين غنائيين من كلماتها توجه من خلالها رسائل اجتماعية وإنسانية هادفة ترتبط بالمرأة.
وأردفت أغنية " نبع الحنان" من غناء الفنانة رهف وسيتم طرحها بالتزامن مع ذكرى اليوم العالمي لعيد لأم والتي توافق 21 مارس من كل عام، وهي إهداء مني الى أمي الحبيبة جنتي في الحياة، والى كل الأمهات على وجه الأرض، فهن رمز للعطاء الخالد بلاحدود، ومنبع الحب الصافي الذي لاينضب، بهن نبني الأجيال التي تصنع أمجاد الوطن، والعمل يعبر ببساطة وتلقائية عن تقديري كشاعره لهن.
أما الأغنية الثانية بعنوان " لا للعنف" ، فهي ليست رومانسية وانما إنسانية اجتماعية ومضمونها يركز على مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة التي تتنامى بشكل لافت في العالم عموما وفي مجتمعاتنا العربية والخليجية خصوصا التي تشهد زيادة كبيرة في أعداد النساء المعنفات، مشيرة الى اختيارها التعبير عن الظاهرة باغنية لتصل الرسالة التي تحتويها بسرعة والى أكبر شريحة من الناس، موضحة أن كتابة شعر غنائي عن العنف ضد المراة كان تحدياً كبيرا بالنسبة لها كشاعرة نظراً لغياب هذا النوع من الأغاني عن الساحة الغنائية العربية، وسعيها الى تسليط الضوء على الظاهرة بكلمات ومضمون يعكس معاناة المراة من العنف في كل العالم ولايتنافى مع التقاليد والأعراف الدينية في المجتمعات العربية، فكلمات الأغنية من شاعرة عربية كويتية الا ان رسائلها تمس العنف الذي تعاني منه كل نساء العالم.
واختتمت الرفاعي بالتأكيد على ضرورة ان يسعى الشاعر وخصوصاً الغنائي الى استغلال كلماته لتكون بمثابة المرآة العاكسة للقضايا الإنسانية المهمة لمجتمعه، مشددة على أن الارتقاء بمستوى الاعمال الفنية بكل أشكالها يبدأ من الرقي في أفكارها وكلماتها ومدى ارتباطها بالواقع وتعبيرها عنه بصدق.