عادت أجواء الحياة الطبيعية إلى الأردن بحلول شهر رمضان المبارك وبرزت مظاهره الدينية والاجتماعية والتجارية بعد تخفيف الحكومة قيودها في مواجهة جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) المفروضة منذ عامين.
 واحتفى الأردنيون في المنازل والمساجد والشوارع والأسواق التجارية بقدوم هذه المناسبة الإسلامية الفضيلة عبر ملامح رمضانية موحدة في سائر المدن بشعائر وعادات وتقاليد ملؤها الإيمان والألفة والبهجة.
 وأعلنت الحكومة الأردنية في مارس الماضي إلغاء قرارات فرض التباعد في المساجد وإلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة وشروط تحديد الطاقة الاستيعابية للتجمعات في صالات الأفراح والمطاعم كما سمحت بإقامة الخيم الرمضانية وموائد الرحمن والفعاليات الثقافية والرياضية والسياحية في شهر رمضان.