يصوم المقيمون في منطقة الجوف شهر رمضان المبارك وسط أجواء من الألفة والمحبة التي تغمرهم ويمارسون عاداتهم وتقاليدهم اليومية، في حين يفضل الكثير منهم الإفطار في الحدائق والمنتزهات في مدن ومحافظات المنطقة خاصة مع اعتدال الأجواء.
ومن خلال جولة وكالة الأنباء السعودية “واس” بالجوف في عدد من الميادين وأماكن العمل التقت بالبعض منهم الذين عبروا عن ارتياحهم لصيام شهر رمضان المبارك في المنطقة، حيث أكد المقيم حسن عثمان صالح من الجنسية السودانية الذي يعمل في المملكة طيلة 35 عاماً مضت مع عائلته أنه خلال الشهر الفضيل تسود أجواء من الألفة والروحانية بين الجميع، واصفاً الأجواء الرمضانية في المملكة بالقريبة من السودان من حيث تبادل المأكولات والزيارات بين الأهل والأصدقاء .
من جانبه بيّن الطبيب عبدالكريم نوح الرجب من الجنسية السورية الذي يعمل طبيباً منذ مايقارب من 15 عاماً أنه اعتاد على صوم شهر رمضان المبارك في منطقة الجوف، مشيراً إلى تعدد أفعال الخير عبر المنصات المختلفة، إلى جانب مجالات العمل التطوعي.
وأفاد أنه اعتاد وأسرته على تناول وجبة الأفطار في الحدائق والمتنفسات خاصة مع اعتدال الأجواء التي تساعد على ممارسة رياضة المشى قبل الغروب، فيما قال المقميم من الجنسية اليمينة علاء أحمد :”إنه لايشعر بالغربة فالأجواء التي يحفك بها أهالي المنطقة تشعرك بأنك بين أهلك “.