فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائداً عظيماً ورجلاً أعطى لوطنه وشعبه الكثير، وهو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رحمه الله وجعل الجنة مثواه ، وقد رفع الفقيد الراية التي بدأ بها الشيخ زايد رحمه الله ، مسابقاً الدول الأخرى في النهوض بالإنسان والعمران، فأكمل المسيرة وبعد أن أقعده المرض، أكمل إخوانه حتى غدت دولة الإمارات أيقونة العرب وسبقت غالبية دول العالم في التقدم والازدهار.
لا شك أن المغفور له بإذن الله ، له مواقف يشار إليها بالبنان ، خاصة مع الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم، وستظل الكويت تستذكر بكل الاعتزاز والفخر تلك المواقف الخالدة لهذا القائد الوطني العظيم.
وقد أسهم الراحل بحكمته وقدرته على العطاء في مسيرة الإمارات ونموها وتطورها كما كان رحمه الله أحد أبرز قادة العمل الإنساني داخل الإمارات وخارجها، ولم يدخر جهدا في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وزخرت رحلته المعطاءة بالإنجازات والنجاحات التي جعلت بلاده رمزا يحتذى به في الإدارة والريادة والتقدم.
رحم الله الشيخ خليفة وأسكنه فسيح جناته ، وعزاؤنا لشيوخ الإمارات وشعبها .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .