محق الشيخ عبدالله السالم رحمه الله عندما استشهد ببيت الشعر العربي المشهور » تُهْدَى الأُمُورُ بِأَهْلِ الرَّأْيِ مَا صَلُحَتْ فَإِنْ تَوَلَّتْ فَبِالأَشْرَارِ تَنْقَادُ»  ، حقيقة الوضع السياسي اليوم مؤلمة ، حالة اللاقرار أصابت البلد بشلل تام ، واستمرار هذا الوضع لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيداً ، أما شعب ولد في فترة الدستور وتأسس على معادلة المشاركة في القرار بين ممثليه والحكومة فمن المستحيل أن يتراجع عن هذا الحق أو أن يقبل بحلول ترقيعية ، نحن نعيش اليوم في أجواء مشابهة تماماً لأجواء ما قبل العدوان العراقي سنة 1990 فهل وصلت الرسالة؟، كما يقولون «اللي يلدغه الثعبان يخاف من الحبل»، الأمر يحتاج إلى قرار جاد في العودة إلى العمل بالدستور واستبعاد الألاعيب والمخالفات التي ارتكبت في الماضي وإتمام المصالحة الوطنية .
 القفز للأمام بمزيد من الديمقراطية هو الحل.. 
«لا يدودهونكم بالاشوار العوجة».