صائب قرار معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، بإيقاف سمات الدخول للعمالة من دولة شقيقة بسبب تدفق أعداد كبيرة منهم سواء  بسمات عمل أو زيارة، مما أربك سوق العمل، من غير المقبول أن نستقدم العاطلين عن العمل في بلدهم دون حاجة لهم، طبيعي أن البلد بحاجة إلى جهود إخواننا العرب لسد النقص الوطني، لكن من غير المعقول أن «يزيد الماء على العجين»، معظم هذه العمالة تدفع ثمن سمة الدخول عن طريق متنفذين ووسطاء كويتيين ومقيمين ، يستنزفون أموال هؤلاء البسطاء بوعود كاذبة، ثم يصدمون بعدم وجود عمل، وأغلبهم يعمل ثلث الشهر ويمكث باقيه في المنزل. 
كارثة حلت بهؤلاء البسطاء، فأغلبهم باع مصدر رزقه في بلده، ثم اكتشف أنه وقع في فخ هؤلاء النصابين، بعد إيقاف الهجرة العشوائية يجب تنظيم سمات الدخول وفق احتياجات سوق العمل، وألا يعبث تجار الإقامة في نظام الاستقدام وفق مصالحهم على حساب الفقراء. 
“الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح».