ما وعد به سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أدخل السرور على قلوب محبي الوطن، باعتبار أن ربان السفينة أمسك بدفتها  لتتجاوز الأمواج العالية وتصل إلى الميناء بسلام ، هذه المبادرة المهمة التي جاءت في وقتها، تحتاج إلى خطة تنفيذية مبرمجة زمنياً، لا يحتاج واضع الخطة إلى عناء كبير لمعرفة مواضع الخلل وأساليب معالجتها، دائما يواجه الإصلاح بردود أفعال قوية ومواجهتها تعتمد على قدرة واضع الخطة على تجاوزها، قد تتطلب الخطة اقتحام أعشاش الدبابير المستفيدة من الوضع القائم،  فعلى قائد التغيير أن يتحمل اللسع ويستمر في تحقيق أهدافه دون حساب الخسائر المتوقعة لأن سلامة الوطن فوق كل اعتبار، من المستحيل أن تنجح أي خطة ما لم ينفذها فريق مؤمن بأهمية نجاحها وفائدتها للوطن وللمواطن.
الحزم ثم الحزم في تطبيق الخطط هو بعد الله السبب في نجاحها، طريق الألف ميل يبدأ بخطوة .