كشفت أزمة كورونا بما لا يدع مجالاً للشك أن محاولات بعض الدول تحميل مشاكلها الاقتصادية العميقة على دول الخليج من خلال دعوة “النسر الأميركي العجوز” دول النفط لزيادة الانتاج، رغم استحالة الزيادة حيث أن جميع دولنا تنتج وفق طاقتها القصوى، الحرب الروسية على أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط، ليس قرارنا، ومع ذلك نطالب بتحمل المسؤولية فأي “بلطجة” هذه؟! ، لسنا مسؤولين عن حل مشاكل الآخرين وهذا “الزن” بسبب ما قدر الله لنا من خير ونحن أحوج ما نكون له لحل مشاكلنا، “واحنا مالنا نتحمل خيبتكم ليه؟”.
 كل ما تعانيه الدول من “أزماتكم الاقتصادية بسبب سوء الإدارة عندكم والتعديات على المال العام، فالمولى جل وعلا من عدله وزع الأرزاق التي تكفي جميع الخلق، ولكن  طغيان الإنسان على الإنسان هو سبب ما نرى من مآس، “وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» . 
تفرقنا وضعفنا هما ما جرأ علينا الدول الأخرى.