عجباً، كيف يقرر بعض المسؤولين إزالة 80 ألف شجرة في محمية طبيعية أنشئت منذ عشرين سنة، من أجل تحويل الموقع إلى مشروع إسكاني، لو اتخذ هذا القرار  في دولة أجنبية لأقام حماة البيئة الدنيا ولم يقعدوها، إزالة هذا الموقع جريمة، خاصة أننا في بلد «أچلح أملح» ويحتاج إلى أضعاف تلك المساحات الخضراء وزيادة التشجير لحماية البيئة، هل تنقصكم أراض والمساحة المأهولة لا تزيد نسبتها عن عشرين بالمئة من مساحة الكويت، إنشاء مدينة حديثة في المساحة الشاسعة فوق المطلاع تكفي طلبات الإسكان الحالية وأي زيادة مستقبلية.  لانعلم سبب عدم اتخاذ قرارات تسعد المواطنين، خاصة أننا في بلد نفطي صغير وثلثي سكانه المتزوجين ما زالوا يسكنون بالإيجار، مصالح المواطنين أهم من مصالح ملاك العقار .. «نستبشر خيراً بالعهد الجديد».