بدأ  بعض نواب المجلس المنحل بطرح أنفسهم مجدداً على الناخبين بنفس «الاسطوانة المشروخة» والمملة التي تعتبر أماني غير قابلة للتطبيق، المشكلة أنهم مصدقين أنفسهم ويعتقدون أن الناخب سينسى مواقفهم المخزية في المجلس، لو فتح الناخب أي تقرير صدر من الجهات المتخصصة الراصدة لأعمال النواب، وطالع مواقف العضو وإانجازاته لاكتشف أنه لا يصلح للعضوية، وكان مجرد «مخلص معاملات» لا أكثر! ، للأسف هذه المأساة تتكرر في كل انتخابات، لعدم نضوج الناخبين من ناحية، وغياب الدور الفاعل للتجمعات السياسية من ناحية أخرى، للأسف ونحن في هذا الزمن وعندنا من الناخبين المؤهلين إلا أن معظم مخرجات الانتخابات من «المتردية والنطيحة» . 
إذا لم يرتقي الناخب في اختيار الأصلح والقادر على الرقابة والتشريع، سينطبق علينا قول الزعيم المصري سعد زغلول «غطيني يا صفية مفيش فايدة».