عاد البعض للتباكي على حقوق المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد وجعلهم فئة مظلومة، في وقت يعلم الجميع مآرب تلك القضية، ومعروف أيضا ضررها على الوطن والمواطن، هل هم "فقع" لا أصل لهم ولا بلد؟! هذه فئة عبرت الحدود في آخر سبعينيات القرن الماضي واستغلتهم الحكومة للعمل في الداخلية والدفاع، وجميعهم عادوا إلى العراق خلال الغزو الصدامي، وللأسف الجميع يعرف أن الحكومة هي التي أعادتهم بعد التحرير، هذه القنبلة الموقوتة يجب معالجتها وعدم التعاطف إلا مع بعض الحالات الانسانية، معالجتها اليوم أقل كلفة من الغد "خبز خبزتيه يا الًرفلة اكليه ".