الذكرى المؤلمة للعدوان العراقي تمر على كبار السن باستحضار الآلام والمآسي التي عاشوها خلال  تلك الفترة، حيث فقدت الكويت كل شئ، وقدمت مئات الشهداء وعاش المواطنون أشد أيام الرعب وانتظار الموت من قبل جيش الطاغية الفاقد لكل القيم الأخلاقية، فقد كشف عدوانه الوضع المزري للأنظمة العسكرية التي دمرت الأوضاع السياسية والاقتصادية وأهانت الشعوب ، ذكرى العدوان العراقي لم يستفد منها أصحاب القرار في إعادة برمجة الأوضاع، بما يضمن عدم تكرار المأساة .
هناك جرح غائر لا يمكن أن ينسى، وكرامة وطن وشعب لها قيمة كبرى، نسأل الله العلي القدير ألا يعيد تلك الأحداث وأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه .