من الأمور المضحكة، أن المسخ الصهيوني إيدي كوهين يطالب سلطات المملكة العربية السعودية بإيقاف فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد، لأنه تناول مخططات وأحابيل اليهود في خطبة الجمعة، هل بلغت الوقاحة عند أحفاد القردة والخنازير حد التطاول على أئمة الحرم، نحن على يقين أن نبش التراب لا يضر السحاب، وأن الرمل العالق في حذاء الإمام بن حميد أشرف من الكيان الصهيوني المحتل وجميع يهود العالم، هذا الكيان السرطاني المنتشر في جسد الأمة يجب إزالته، لقد زرعه المستعمر البريطاني في قلب الأمة الإسلامية ومكنه الأميركان من التوسع والسيطرة على مقدساتنا، والعجب العجاب من صمت بعض حكام العرب على بجاحة هذا الكيان والامتناع عن مقاطعته بكل خوف وذلة .
لعن الله المتعاونين والمعترفين بأعداء الدين الملعونين، ينبؤنا التاريخ أن الحياة جولات، وأن القوة لا تدوم لأحد، وأن الغاصبين مصيرهم إلى زوال " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ، والعاقبةُ للمُتّقين " وإن غداً لناظره لقريب ..