الكرة اليوم في ملعب الحكومة، ولا يوجد عليها ضغط أو عرقلة لمسيرة الإصلاح بكل أريحية، من الطبيعي أن يواجه المسؤلون مقاومة من "المعشعشين" في المناصب، فعلى أصحاب القرار إزالة الحشائش الضارة قبل إعادة زراعتها من جديد، كما أنه من الواجب تغيير أنظمة العمل بما يتناسب مع آخر التطورات، "ومش عايزين دمغة وختم" ، ترميم المنازل المتهالكة يكلف أكثر من هدمها وإعادة بنائها من جديد . 
قد يتحجج بعض الوزراء بأن كبار المسؤولين لديهم خبرة وهذه حجة مدحوضة، لأنه لا يوجد أي عمل لا يعرف أسراره إلا القلة، ويجب أن يقال لهم "حيا الله من زار وخفف" ، إدخال التقنيات الحديثة وتطوير أساليب العمل حتماً سيصنع الفارق .