جميع خطوات أصحاب القرار، بعد توفيق الله، تنبئ أننا مقبلون على عهد جديد يعيد إلى البلاد وجهها المشرق، وأننا سنسابق دول الخليج في التقدم والرقي، بشرط إزالة ترسبات الدولة العميقة، وما عشناه من تخبط واستغلال المال العام، زمن يجب أن يذهب بلا عودة . لدينا جميع إمكانات النهوض، لكن النوايا الحسنة لا تصلح لإدارة الدول، بينما التخطيط الهادف والمدروس والمبرمج حتماً سيحقق الأهداف. 
أولى الخطوات التي تمت في الاتجاه الصحيح هي اختيار رئيس وزراء جديد متفهم لمواطن الخلل، وخطواته الأولى تدل على حسن اختياراته، ونحن إذ نثني على أدائه لا ننتظر مصلحة شخصية، بقدر ما نتمنى أن يعيد البلاد إلى الالتزام بالقانون وتحقيق العدالة، وهذا يعني "ماكو خشمك وإذنك" ، كلما أحسن اختيار الفريق القادر على تنفيذ خطة التنمية سوف "يفتقر" من يعرقلها .. ودمتم.