سجل التضخم تباطؤا أكبر مما كان متوقعا في تموز/يوليو في الولايات المتحدة خصوصا بفضل تراجع أسعار الوقود في المحطات، في نبأ سار أشاد به الرئيس جو بايدن.
وقال بايدن من البيت الأبيض "نحن نشهد سوق عمل أقوى تنتعش فيها الوظائف وتوفّر فرصا للأميركيين، ومؤشرّات على أن التضخّم قد يبدأ بالتراجع".
لكن التضخم ما زال كبيرا جدا، مما قد يدفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد مجددا في أيلول/سبتمبر.
وارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 8,5 % في تموز/يوليو على أساس سنوي حسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل الأربعاء، بعد ارتفاع بنسبة 9,1 % في جزيران/يونيو لم يشهد له مثيل منذ 40 عاما.
وعلى مدى شهر واحد، بلغ التضخم صفرًا، مما يعني أن الأسعار وخلافا لكل التوقعات، لم ترتفع مقارنة بحزيران/يونيو، علما أنها كانت قد ارتفعت بنسبة 1,3 % الشهر السابق مقارنة بأيار/مايو.
وكان لهذه الأرقام وقع إيجابي على بورصة وول ستريت.
وما انفكّت الأسعار ترتفع في الولايات المتحدة منذ سنة ونصف السنة، ما قوّض القدرة الشرائية وانعكس سلبا على شعبية الرئيس جو بايدن.