لن يعود اقتصادنا إلى الوضع المستقر - خاصة إننا مقبلون على أوضاع بالغة الخطورة - إلا من خلال رسم خطة إنقاذ قومية تعالج جميع الثغرات. ترك الأوضاع المبنية على ردود الأفعال قد يعرضنا إلى هزات وخاصة أننا دولة مُستِهلكة. الخطة تحتاج إلى قرارت قوية في ترشيد الإنفاق وتعديل التركيب  السكانية ودعم القطاعات المنتجة.. ما نطرحه ليس ترفاً وإنما ضرورة قصوى تتطلب الاستعداد.
الاقتصادي الكبير الدكتور طلال أبو غزالة وصاحب أكبر مكاتب الدراسات الاقتصادية، حذّر كثيراً من الأوضاع الاقتصادية التي سيواجهها العالم نتيجة الأوضاع الجلية للاقتصاد العالمي ونتيجة الرأسمالية المتوحشة التي ازداد فيها الأثرياء غنىً والفقراء بؤساً.