ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عناصر تنظيم داعش تمكنوا من تنفيذ هجوم معاكس على القوات السورية والمسلحين الموالين لها، في النقاط التي تقدموا إليها داخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث طرد عناصر التنظيم قوات النظام إلى أطراف المدينة".

وقال المرصد  إن "الهجوم المعاكس للتنظيم أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل من قوات النظام، جراء الاشتباكات وتفجير عربات مفخخة من قبل عناصر التنظيم، فيما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط ضاحية العامرية، في محاولة من قوات لنظام السيطرة عليها".

وأضاف المرصد أنه "لا صحة لما نشر من أنباء عن سيطرة قوات النظام على ضاحية العامرية".

وأشار إلى أن "الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية مدعمة بمستشارين روس من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في جنوب وجنوب غرب وغرب وشمال غرب المدينة، وسط استمرار قصف قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية لمناطق في المدينة وأطرافها".

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلت، أمس الجمعة، عن مصدر عسكري قوله إن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على قلعة تدمر الأثرية بعد القضاء على أعداد من إرهابيي تنظيم داعش".

وتعد قلعة تدمر أو قلعة فخر الدين المعني من أبرز معالم وآثار مدينة تدمر، وتقع فوق أكبر وأعلى جبال تدمر بارتفاع 150متراً عن سطح الأرض، وتعرضت القلعة المشرفة على المدينة الأثرية كغيرها من الآثار لتخريب وتدمير من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي سلب ونهب مئات القطع الأثرية من المتحف الوطني في المدينة.