دعا النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.هشام الصالح إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الحيوية وخطة التنمية وتحقيق حلم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا وإحياء جهود المغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد في نهجه من خلال الاستفادة من الجزر الكويتية وإنشاء مدينة الحرير والموانئ الحيوية، مشيرا إلى أنها إن تمت فستسمو بالكويت إلى نقلة اقتصادية نوعية وتوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب الكويتي مستقبلاً. 
وأكد الصالح في ندوته الجماهيرية التي حملت عنوان «كشف الحقائق» خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجابرية مساء اول من امس واستقبل ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة، اكد على اهمية تنويع مصادر الدخل مستقبلا وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، وان ذلك لن يتحقق الا من خلال استقطاب الشركات والمستثمرين من شتى اقطار العالم وتقليل الاعتماد على التعاون مع الدول الغربية، لافتا الى ان تطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع سوف ينعكس على أمن واقتصاد واستقرار البلد وجعله مركزا عالميا ينعش اقتصاد المنطقة. 
وأضاف «لقد حرصت منذ بداية المجلس على عدم الانجراف وراء المهاترات ولم ارد على كثير من الامور والآن من حقكم علي ان اكشف اكاذيبهم، فصفحتنا بيضاء وثوبنا ابيض ولكن القوم ديدنهم محاولة «أبلسة» اخوكم هشام الصالح وتشويه سمعته امامكم لأهداف سياسية وشخصية، فهناك خصوم لي في المجلس يدفعون أموالا لتشويه صورتي ومهاجمتي لأنهم لا يريدون الا صوتهم ولا يريدون الا ان نكون تابعين لهم، وانا اقول لهم لن نخضع لكم وكما قال غاندي «تعلمت من الحسين عليه السلام كيف اكون مظلوما فانتصر» وكلما رأوا التفاف أهل الكويت حولي اجتهدوا في الكذب ونشر الاشاعات عني وهم سيستمرون في ذلك إلى آخر رمق. 
وتابع «وحول ما يدور عن دوري في تنصيب إخوتي في أماكن مرموقة ومناصب فهو عار من الصحة، فكما تكلم الشخص الذي يقبع في لندن عن تعيين اخي أحمد ماجد الصالح فهو قد عين منذ 2016 وأنا لم اكن في المجلس وكان ذلك عن طريق الديوان وكذلك عبد الصمد الصالح، ولعبة التسكين التي تتكلم عنها فهي قبل ان اكون في المجلس وأختي دكتورة ماجدة فهي رئيسة قسم في مستشفى مبارك وتعمل منذ 35 سنة وكانت عضوة في التأمينات قبل أن أكون عضواً في مجلس الأمة».
وأشار الصالح الى ما يخص مواقفه السياسية وما جرى في المجلس السابق وقال: «إنه لا توجد وظيفة اسمها معارضة وموالاة، والمعارضة الحقيقية تكون في الأحزاب وهي غير موجودة عندنا والكويت لا ينطبق عليها هذا الامر، وهناك معترضون وشخوص معارضون ومن نراهم تاريخهم لا يشفع لهم ليكونوا معارضة حقيقية، موضحا ان له مواقف سياسية حتى قبل دخوله المجلس ومنها معارضته لاقتحام المجلس وله رأي تجاه الصوت الواحد».
وتطرق أيضاً «لانضمامه لمجموع الـ 41 نائبا واجتماعه معهم وحضوره معهم وتأييده لهم وكانت المناقشات تدور حول اختيار الرئيس والمراقب وغيره دون التطرق لمنصب نائب الرئيس ولم يقبلوا التصويت عليه مع تقدم 3 مرشحين وبعدها كان المرشح الوحيد للتكتل حسن جوهر ومع ذلك لم يصوتوا له».
وقال: «لقد جلسنا مع الحكومة وتحاورنا وطلبنا العفو العام لجميع المحكومين في تلك القضايا المعنية وتم ذلك لنا وطالبنا بعوده الجناسي، ولقد تقدمت بـ 50 مقترحا منها إنشاء بلدية في كل محافظة ومقترحات أخرى تهم البلد وكذلك وجهت 87 سؤالا برلمانيا و20 اقتراحا برغبة واستجواب لوزير الصحة، ولكن من يسألني ما هي النتائج فأقول له من عطل الجلسات هو السبب وفي كل جلسة هجوم على اللجنة التشريعية لان فيها عبيد وهشام الصالح بالإضافة إلى 240 قانونا إنجازات اللجنة التشريعية ولكن أغلبها لم يمر». 
وأضاف: «ماذا تريد الكويت وماذا نريد لها نريد ان نستفيد من موقع الكويت الجغرافي وموقعها بين حضارتين عريقتين وفي موقع جغرافي مهم، نريدها ألا تعتمد على النفط كمصدر دخل وحيد، نريد رؤية تغير وجه الكويت ليستفيد ابناؤنا في المستقبل ويكون لهم استقرار وامان، بينما تلك احلامنا وآمالنا يحلم الآخرون بوثيقة القيم ودعشنة الكويت ومصادرة الحريات وهدم ركائز الدولة المدنية، فلكم الاختيار ولكم القرار»