فقدت الأمة الإسلامية أمس أحد أبرز علمائها الأجلاء ، أحد أعلام الإسلام البارزين في العصر الحاضر علما وفكرا ودعوة وجهادا، والذي ترك في كل منها بصمات واضحة تدل عليه، وتشير إليه»، إنه الشيخ الجليل الدكتور يوسف القرضاوي ، المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 96 عاما.
القرضاوي وهب حياته مبينا لأحكام الإسلام، ومدافعا عن أمته، نسأل الله أن يرفع درجاته في عليين، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل ما أصابه من مرض وأذى رفعا لدرجاته، رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته  وجزاه الله خيراً بما قدمه للإسلام والمسلمين ..اللهم آمين
يذكر أن الشيخ يوسف القرضاوي ولد في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، في العام 1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره، والتحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائما في الطليعة.