منذ صدور الدستور، وبعد وفاة الشيخ عبدالله السالم رحمه الله والحكومة تغير تقسيم الدوائر، وعدد الاصوات، حتى تضمن وقوف الأغلبية معها وتفتح الباب على مصراعيه للموالين لها في التجاوز على القوانين والتخطي على الأولويات ، جميع المؤشرات تنبئ عن توقف الحكومة عن العبث وطي صفحات الماضي السيئة الذكر التي خلفت فجوة بينها و بين المخلصين من أبناء الوطن .
يجب عدم التخوف من القفز نحو المستقبل بتأمين المزيد من الحريات والضمانات لأن هذا هو طريق الإصلاح المطلوب، شعب الكويت الوفي أثبت ولاءه في أحلك الظروف التي واجهت الوطن، وعلى رأسها خلال مؤتمر جدة إبان العدوان العراقي وهو شعب جميل يتطلع للمستقبل فمن الواجب على الأسرة الكريمة وممثلي الأمة في المجلس ومراكز النفوذ السياسية والتجارية تمهيد الطريق لأجيال الشباب للانطلاق نحو المستقبل .
نمتلك أفضل الطاقات البشرية والإمكانات المادية للانطلاق، فما الذي يمنعنا ؟