اخترع عدد من العلماء أول ماسح ضوئي في العالم قادر على اكتشاف سرطان الجلد غير المرئي للعين البشرية.
ووفقاً لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن المهمة الأساسية للماسح الضوئي، الذي طوره علماء تابعون لجامعة وارويك البريطانية، هي اكتشاف مدى انتشار السرطان تحت الجلد.
ويستخدم الجهاز الجديد نبضات من إشعاع تيراهيرتز الكهرومغناطيسي، الذي يعد غير ضار بالإنسان، والذي يضرب سطح الجلد ويرتد، حيث توضح الأشكال الموجية للضوء المنعكس مدى انتشار السرطان تحت الجلد.
ويتم الآن تشجيع مرضى سرطان الجلد الذين يعالجون في مستشفى كوفنتري الجامعي على المشاركة في اختبار هذه التقنية الجديدة.
ووصف البروفسور جو هاردويك، استشاري جراحة التجميل والترميم في المستشفى، الابتكار الجديد، بأنه مثير للغاية.وأوضح: بعض أنواع سرطان الجلد تنتشر تحت الجلد بكثافة دون أن نتمكن من رصدها ورؤيتها، لذلك عندما نجري جراحة للمريض لإزالة الورم غالباً ما نترك أجزاء كبيرة منه دون قصد.وأضاف: نأمل من خلال هذه التكنولوجيا أن نكون أكثر دقة في الجراحة وأن نزيل الأورام بأكملها في جراحة واحدة.وفي الوقت الحالي، يجب أخذ كثير من عينات الجلد من مناطق مختلفة بالجسم خلال عمليات جراحية عدة وفحصها للتأكد من إزالة جميع الخلايا السرطانية، ولكن استخدام ماسح الجلد من المفترض أن يقلل بشكل كبير من عدد هذه الجراحات ويسرع من عملية تشخيص وعلاج المرض.
ويأمل العلماء في أن يتم استخدام هذه التقنية الجديدة في غضون خمس سنوات.