كشف دبلوماسيون في نيويورك، أن جهات إيرانية رسمية تدير محادثات مع الولايات المتحدة، حول تسوية سياسية للأزمة السورية، وأن الأمريكيين يلمسون بأن نظام بشار الأسد بات يشكل عبئاً على طهران، وأن خلافات تدب بين الطرفين بلغت حد تمرد فرق في الجيش السوري التابع للنظام، على الضباط الإيرانيين العاملين على الأراضي السورية، وفقاً لما ذكرته صحيفة الجزيرة السعودية اليوم الجمعة. 

ووفقاً للدبلوماسيين، أن ذلك تم على هامش المفاوضات التي جرت في لوزان بين إيران والدول العظمى، والتي اقتصرت على الأمريكيين في الكثير من المرات، أبدوا استعداداً لإيجاد صيغة توافقية للتسوية من دون الأسد.

وأكدت المصادر أن التغيير الإيراني يعود إلى التغيرات الأخيرة في ميزان القوى الحربي على الأرض، حيث منيت قوات الأسد بهزائم متلاحقة في مواقع عدة، أخطرها خسارة إدلب وأجزاء من جنوب سوريا.

وفي الآونة الأخيرة، يشوب التوتر في العلاقات بين الطرفين، إذ أن السوريين يشكون من فظاظة الضباط الإيرانيين وتكبرهم عليهم.