بالرغم من الوعود التي طرحتها الحكومة الجديدة، والتي استبشرنا بها خيراً، إلا أن قراراتها تنافي ما أعلنت عنه، «أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك اتعجب» ، إحلال العديد من القيادين غير المؤهلين بالواسطة وعلى حساب الكفاءات الوطنية، قرار يجب أن يراجع وفوراً، العدالة مطلوبة، وليس جديداً أن تطبيقها سهل، وقد سبقنا إلى ذلك العديد من الدول المتقدمة، لولا أساليب القيادات في تجاوز النظم وخرق العدالة لتطورت الإدارة، تكرار نفس الأخطاء وعدم الاستفادة منها هو ما يعيدنا إلى الوراء، نحن بحاجة إلى ثورة إدارية تنسف الهياكل البالية وتنشئ  بدلاً منها هياكل جديدة متطورة تواكب متطلبات العصر .