مشروع القانون الذي تقدم به رئيس مجلس الأمة العم أحمد السعدون، لحل المشكلة المزمنة للمقيمين بصورة غير قانونية، ليس بجديد وجانبه الصواب، وفتح الباب للمدعين لزيادة التمسك بمطالبهم غير المشروعة، « الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح» ، الجميع يعرفون من أنشأ هذه الكارثة، من جلب هذه الفئة من المرتزقة، وعينهم في الأجهزة الأمنية، ولم يمنحهم الجنسية، وصار حالهم مثل الذي «رباله  نقل» ولما كبر أصبح يطالب بالورث ، إذا لم تحسم الحكومة هذا الوضع، سيأتي يوم وتتزايد أعدادهم ويصعب حل المشكلة، «يا من شرى له من حلاله علة» الجميع يعرف أن أصحاب القرار «مترددون في اتخاذ القرار»، لكن ليس لهذه الدرجة ، سيندمون إذا انفجرت تلك القنبلة الموقوتة، عمر الزمن ما يحل المشاكل، ولكن الحل في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية .