كلما تفاءلنا في العودة بالبلاد إلى موقعها كما كانت جوهرة الخليج، يشدنا للوراء واقع سيئ، بسبب الرياح، غطت الرمال شوارعنا وأصبحت السيارات تسير على رمال ناعمة تسببت بحوادث مميتة، أمطار متوسطة ولزمن قصير تكشف سوء شبكة الأمطار وانسدادها، بسبب ما تلقيه العمالة الآسيوية من مخلفات ورمال داخل مصارف الأمطار دون حسيب أو رقيب، إلى متى ستستمر هذه الحالة التي أوصلتنا إلى هذا المستوى المتردي؟ وماذا ينقصنا حتى تسبقنا دول التعاون إلى أن غدونا في أسفل القائمة . 
البلد أصبحت كعجوز تتغنى بجمالها أيام شبابها، يجب على أصحاب القرار تسليم التنفيذ للشباب كما فعلت دول مجلس التعاون، وإحكام الرقابة على الشركات ومنع المتلاعبين من تنفيذ أي مشروع مستقبلا، ما أيسر الإصلاح إن صدقت النوايا ووجدت الخطط والمشاريع  التي توصلنا إلى كويت جديدة، إلى متى تتغلب القناعات الخاصة على أسلوب الإدارة ، هذه دولة وتحتاج إلى قرار ..
 والا أبصر شو مالكم.