دشنت زينب أكبر، أحدث أعمالها الاجتماعية الخاصة في تعديل السلوك بالمهارات المختلفة من قراءة ورسم وموسيقى، وذلك للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عاطفية ونفسية وبدنية من جميع الأعمار، حيث بدأت في استقبال الحالات التي تعاني من تشتت أو الشعور بالضياع ويمرون بحياة صعبة ومشاكل اجتماعية ويحتاجون إلى دعم نفسي وتعديل السلوك لحياة صحية.
وقالت زينب أكبر في بيان صحفي: إنها بدأت بالأدب و الفن وتقوم فكرته على اتباع نمط محدد و خاص من أجل إخراج الطاقات السلبية الكامنة داخل الاشخاص وشحنها بطاقة إيجابية وتحسين حالتهم النفسية والعاطفية، وفي النهاية تعافى الشخص تدريجياً من الضيق والحالة النفسية التي تسيطر عليها الكآبة.
وذكرت أن ازدياد حالات الطلاق في الكويت دفعت شريحة كبيرة من المجتمع الى حالات نفسية صعبة للغاية خصوصا وأن المجتمع قاسى على هذه الفئة لاسيما النساء التي تشعر بضغوطات مجتمعية ونفسية بعد الانفصال.
وتابعت: يعتبر العلاج باستخدام مهاراتنا الابداعية هي احدى الوسائل الحديثة التي تساعد في تحسين حالة الفرد المزاجية و بالتالي تأثيره بشكل إيجابي على مجتمعه، وقد شهد هذا النوع من استخدام الفن كحل بديل انتشاراً واسعاً لاسيما مع نتائجه الجيدة للحالات التي تؤدي الى خفض الاكتئاب وتحسن الحالة النفسية، إذ تؤدي الى تحرير الجسم والذهن من القلق والألم من خلال توجيه انتباه المريض الى الموسيقى نحو الاسترخاء.
وأضافت ان استخدام مهارة الفن بشكل خاص تعتبر من المجالات الإنسانية التي تهتم بشخصية الإنسان، لأنها تعبر عن الخبرات الدفينة والانفعالات المكبوتة لدى الفرد، فممارسة الفنون تحديداً تعمل على تكامل شخصية الإنسان، ليتمكن من التغلّب على الضغوط والصعوبات التي تواجهه، لتصل به إلى حالة من الاتزان والتكيف الاجتماعي، فيستطيع مواصلة حياته.