لم يحدث في تاريخ الكويت أن رئيس وزراء لقي قبولا شعبيا مثل سمو الشيخ أحمد النواف، واستبشرنا خيراً بتقلده المنصب، الكارثة الكبرى أنه يبشر بالإصلاح، لكنه لم يتخذ قرارات جادة لتنفيذه ، طيب النوايا والأخلاق العالية لا يكفيان لإدارة البلد، نصحناك من قبل بأهمية تشكيل لجان متخصصة والاستعانة بمكاتب استشارية عالمية و محلية لرسم خطط الإصلاح . 
«إذا خليتها على طمام المرحوم فلا طبنا ولا غدى الشر».