نشر موقع "والا" العبري صباح السبت، ما قال إنها تفاصيل جديدة عن عملية تفجير ناقلة الجند شرق مدينة غزة بداية المعركة البرية في يوليو 2014، متضمنة عدة صور لمكان النفق وفتحته التي أٌسر عبرها الجندي أورون شاؤول.

وجاء في التقرير الذي نشره الموقع أن عملية دخول شرق حي الشجاعية، تأخرت بسبب امتناع غالبية سكانه عن النزوح عن بيوتهم، رغم تحذير الجيش لهم بشتى وسائل الإعلام.

وبين التقرير أن "الجيش عانى من نقص حاد في ناقلات الجند المصفحة خلال عملياته بقطاع غزة، ما اضطره لتحميل 17جندياً على متن ناقلات من طراز النمر، رغم أن استيعابها الأقصى يصل إلى 13 جندياً، حيث استلقى الجنود على أرضية الناقلة".

وعاد الموقع للتذكير بـ"توثيق اقتراب 5 مسلحين من ناقلة الجند بعد استهدافها، بحسب صور لطائرات استطلاع، فيما تم العثور على أشلاء من الجندي أورون على مدخل نفق شرقي الشجاعية، ما دفع بحاخامات الجيش للتأكيد بأنه ميت"، على حد زعمهم.


وأشار إلى وصول معلومات استخبارية للجيش في اليوم التالي لاختفاء شاؤول، تفيد بنية كتائب القسام نشرت تفاصيل عن الجندي المفقود، قبل إعلان الجيش لروايته الرسمية .

في حين تحدث التقرير عن حادثة إصابة 8 جنود من جولاني، بعد أن ألقى أحدهم قنبلة يدوية من داخل إحدى ناقلات الجند على أحد البيوت في الشجاعية قبل أن ترتطم بأحد الأسوار وتعود وتنفجر داخل الناقلة.

كما نشر الموقع بعض الصور التي قال بانها "حصرية لموقع خطف الجندي شاؤول، وفتحة النفق التي أدخل إليها".


وكانت كتائب القسام أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أنها أسرت الجندي شاؤول خلال تصدي مقاوميها لاجتياح قوات الاحتلال البري لشرق غزة، لكن جيش الاحتلال أعلن رسمياً بعدها بعدة أيام أن الجندي ميت، وصنف على أنه جندي ميت لا يعرف مكان دفن جثته.