وفقًا لدراسة جديدة نُشرت بمجلة “جمعية القلب الأميركية”، وهي مجلة محكمة لجمعية القلب الأميركية، فإن تناول وجبات أقل أفضل لفقدان الوزن من الصيام المتقطع، وفق موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ إذ فحصت الدراسة العلاقة بين التغيرات في الوزن والمدة الزمنية من الوجبة الأولى إلى الأخيرة.
فقد نظرت الدراسة الحديثة في الرابط بين التغيير في الوزن والإطار الزمني من أول وجبة للفرد إلى آخر وجبة. شارك في هذا البحث ما يقرب من 550 بالغًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر. وكان لدى الأفراد مقياس طول ووزن واحد على الأقل تم تسجيله خلال عامين قبل فترة 
التسجيل في الدراسة. وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم (bmi) للمشاركين 30.8 «وهو ما يعتبر سمينًا»، وفقًا لمجلة «sciencedaily».
وتابع المشاركون في الدراسة أوقات تناول الطعام والنوم والاستيقاظ كل 24 ساعة على تطبيق يسمى daily24. كما تلقى المشاركون نصوصًا ورسائل بريد إلكتروني وإشعارات حتى يكونوا على دراية باستخدام التطبيق.
وقد سمح توقيت أنماط النوم والأكل للأفراد لفريق البحث بقياس الإطار الزمني من الوجبة الأولى في كل يوم إلى الأخيرة، والإطار الزمني من الاستيقاظ إلى الوجبة الأولى في اليوم، والمدة الزمنية من آخر وجبة في اليوم إلى وقت النوم. وكانوا قادرين على تحديد متوسط البيانات لكل مشارك على حدة.
وبحسب الدراسة، لم يرتبط توقيت الوجبات بالتغيرات في الوزن طوال فترة المتابعة التي امتدت لست سنوات. كما ان الإطار الزمني من الوجبة الأولى إلى الأخيرة في اليوم، من الخروج من السرير إلى تناول الوجبة الأولى، ومن تناول الوجبة الأخيرة إلى النوم، وإجمالي وقت النوم كلها تقع تحت هذه المظلة.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت كمية الوجبات اليومية الكبيرة التي تزيد على 1000 سعرة حرارية والوجبات متوسطة الحجم بين 500 إلى 1000 سعرة حرارية بزيادة الوزن خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.
من ناحية أخرى، تناول عدد أقل من الوجبات الأصغر حجمًا والتي قُدرت أنها تحتوي على أقل من 500 سعرة حرارية كان مرتبطًا بفقدان الوزن.
وفي هذا الإطار، فان البحث الجديد يظهر أن تناول عدد أقل من الوجبات الكبيرة قد يكون وسيلة أكثر إنتاجية للتحكم في الوزن وفقدانه من الصيام المتقطع.