دخلت مسنة بريطانية إلى المستشفى للعلاج من مرض السرطان، لتجد نفسها ضحية لقذارة غرف المستشفى، وانتهى بها الحال بالتقاط عدوى فيروسية من البق والحشرات في الغرفة التي كانت تعالج فيها، مما أدى إلى وفاتها خلال أيام قليلة.

ويروي رينية دي (69 عاماً) كيف دخلت زوجته إيلين (86 عاماً) والتي كانت تصارع مرض سرطان الدم بشجاعة إلى مستشفى مقاطعة ساسكس الملكي بمدينة برايتون، وبدلاً من أن تتلقى العلاج الشافي في المستشفى، التقطت عدوى قاتلة أودت بحياتها.

عدوى قاتلة
ويقول رينيه : "كان الأمر صدمة كبيرة بالنسبة لي، ففي لحظة كان الجميع يطمئن على حالتها، وخلال دقائق وجدتها تصارع الموت غير قادرة على التنفس، لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة".

ويضيف رينية إن حالة زوجته الراحلة كانت مستقرة، إلا أن العدوى التي التقطتها من الغرفة التي كانت في حالة مزرية هي السبب في وفاتها وليس مرض السرطان الذي كانت تعاني منه بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

قذارة غرف المستشفى
وأظهرت التحاليل أن العديد من الغرف في المستشفى بما فيها غرفة السيدة إيلين كانت تحتوي على آثار بكتيرا مقاومة للأدوية، في مياه الصنبور وفي الحمام ومياه الصرف الصحي.

وتم نقل السيدة إيلين إلى مستشفى آخر لمتابعة العلاج في حين سارعت إدارة المستشفى إلى تنظيف الغرف التي كانت تضم العديد من المرضى، إلا أن المريضة توفيت في وقت لاحق، بعد أن عجز جسدها المتعب في الأساس عن مقاومة المرض.

وأظهرت التحقيقات أن عمال التنظيف في المستشفى لا يتقيدون بالمعايير الخاصة بالنظافة في الفترة التي توفيت فيها السيدة إيلين. وحدد الالتهاب الرئوي سبباً في الوفاة.