أوضح المهندسون القائمون على تسيير الأعمال الإنشائية في توسعة المسجد النبوي الشريف أن المشروع سيستوعب أكثر من مليون و600 ألف مصلٍ عقب انتهاء المشروع.

وأشار المهندسون إلى أنهم قاموا بتطبيق أفضل الطرق للأساليب الحديثة في الإنشاءات المعمارية سواء في جودة العمل أو اقتصاديات تنفيذها خاصة وأنها ترتكز على أسلوب الهندسة القيمية وهو ما سيحدث نقلة نوعية كبرى سواء في متانة العمل وتماسكه أو في انسيابية الحركة وطاقته الاستيعابية مما يسهل الكثير على الزوار والمعتمرين أداء الصلاة وزيارة المنبر الشريف، بحسب صحيفة الرياض السعودية.

وتأتي التوسعة من أجل تمكين جميع مرتادي الحرم من حجاج أو معتمرين أو زوار لأداء صلواتهم دون زحام أو مضايقة، خاصة في مواسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك، حيث سترفع الطاقة الاستيعابية لأكثر من مليون ونصف المليون من المصلين سينعمون بأجواء مكيفة وفرش وثير وماء زمزم مبرد ودورات مياه غاية في النظافة والحداثة ترتبط مع الحرم بسلالم كهربائية ومصاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.