اكد رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أسامة عثمان الفريح  علي أن الشركة واصلت مسيرتها الناجحة  خلال عام 2022 وحققته إدارة الشركة وما بُذل من جهود تكللت بالنجاح، وأسهمت في تحقيق رؤية الشركة وترسيخ مكانتها كشركة أمن غذائي رائدة في مجال صناعة المواد الغذائية رغم التحديات التي فرضتها اضطرابات الأسواق العالمية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كان عام 2022 عاماً استثنائياً اطلق عليه المحللون «عام التطرف» ، ارتفعت فيه  تكاليف الواردات الغذائية العالمية بصورة غير مسبوقة ، وعرضت هذه الحرب التجارة الغذائية العالمية للخطر، ما دفع العديد من الدول إلى حماية إمداداتها الغذائية المحلية عن طريق الحد من صادراتها ، فضلاً عن أنها تسببت باضطراب سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار المحاصيل والسلع الغذائية في الأسواق العالمية بوتيرة مقلقة، وتضخم في أجور الشحن البحري بمعدلات قياسية، ورغم كل هذه التحديات نجحت الشركة في مواجهتها والحفاظ على استدامة الأمن الغذائي لدولة الكويت ، آملين أن نكون قد وفقنا بتجسيد رسالتنا وقيمنا التي ينشدها الجميع منا . مؤكدا ان التقرير  السنوي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2022 ، متضمناً ملخص أعمال الشركة وتقرير حوكمتها ، وعرضاً لما أنجزه مجلس الادارة ويطيب لنا أن نلقي الضوء على نتائج أعمال الشركة وبياناتها المالية وأهم المستجدات الاقتصادية ذات التأثير على عمل الشركة وأدائها  وأضاف الفريح  خلال انعقاد العمومية امس ان الشركة استطاعت مواصلة أدائها المتميزو انجازاتها في تحقيق الأرباح غير المسبوقة سنة تلو الأخرى،، والمحافظة على النمو في حجم أصولها ، فقد تمكنت من ومواصلة أدائها المتميز، مؤكدا علي ان الشركة حققت صافي ربح هذا العام في إطار الجهود المستمرة ومواصلة الأداء المتميز، تمكنت الشركة هذا العام من بلوغ آفاق جديدة من النجاحات والنتائج القياسية، والأرباح غير المسبوقة ، حيث بلغ صافي ربح هذا العام 52,096,878 د.ك مقابل 43,620,009 د.ك لعام 2021 بارتفاع 19% ، أما حقوق المساهمين فقد بلغت 565,497,488 د.ك مقابل 522,680,381 د.ك بلغتها عام 2021 بزيادة 8%، وبلغ إجمالي أصول الشركة هذا العام 722,410,520 د.ك مقابل 649,435,440 د.ك لعام 2021 بزيادة 11% ، من جانب آخر سجلت مبيعــات الشركة هــذا العام 669,344,241 د.ك مقابل 497,780,568 د.ك بلغتهــا عـام 2021 بزيادة 34%، وبلغت تكلفة المبيعات 613,342,152 د.ك مقابل 473,551,197 د.ك بلغتها عـام 2021 بزيادة 30%، وبلغت المصاريف الإدارية 9,198,081 د.ك مقابل 9,111,724 د.ك لعام 2021. أما المنافع والمزايا التي حصل عليها أعضاء مجلس الإدارة خلال عام 2022 ، فقد اقتصرت على مكافآت عن عضوية مجلس الإدارة بإجمالي أربعة وخمسون ألف دينار ، ومكافآت عن عضوية لجان مجلس الإدارة بإجمالي واحد وعشرون ألف دينار.مشيرا لا يسعنا إلا أنني اوكد علي العمل الجاد املينا استمرار المسيرة المضيئة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه و سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ، ونود أن نتقدم بالشكر والتقدير للحكومة الموقرة وللهيئة العامة للاستثمار لثقتهم الغالية ودعمهم المتواصل لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر للرئيس التنفيذي وأسرة شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية على جهودهم الاستثنائية التي بذلوها لمواجهة الظروف الطارئة والمساهمة في ترسيخ الدور الحيوي والفاعل للشركة وحفاظهم على التزامهم الراسخ والمستمر نحو ضمان ازدهار وارتقاء الشركة. 
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مطلق يوسف الزايد  تتواصل التحديات التي تواجهها الشركة في ظل الأزمات المتلاحقة التي أضافت مزيداً من الضغوط المعيقة للنمو والازدهار ، فبينما كان يكافح العالم لتجاوز تداعيات أزمة كورونا والتعافي من آثارها إلا وقد بدأت أزمة جديدة بإعلان الحرب الروسية الأوكرانية ، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأسواق العالمية وعلى سلاسل الامداد والتوريد من جديد وأسفر عنها تضخم في أسعار الحبوب والسلع الغذائية بمعدلات غير مسبوقة، فضلاً عن ارتفاع رسوم الشحن، إلا أن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية رغم كل هذه التحديات نجحت بمواصلة تألقها وتقدمها وفق ركائزها الاستراتيجية، التي تسعى من خلالها إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين توظيف الأصول. وفي إطار جهود الشركة  في تحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على استدامته، فإنها تعمل على بناء مخازن استراتيجية وصوامع غلال تعزز من الطاقة التخزينية للدولة كما تعمل على الاستكمال التدريجي للمنظومة الصناعية بما يحافظ على استمرارية العمليات الانتاجية دون انقطاع. وبالتزامن مع هذه الإنجازات، تستمر الشركة في تحقيق أولوياتها الاستراتيجية بتوظيف التطورات التقنية والابتكار، مع زيادة تركيزها على التحول الرقمي التدريجي لأتمتة مصانعها قدر الامكان للتحول إلى العمل الآلي بدلاً من العمل اليدوي ، والاستثمار بتطوير المنصات الرقمية، بهدف دعم عمليات الشركة وتعزيز كفاءة خدمة العملاء من خلال إتاحة بيع جميع منتجات الشركة online عبر منصتها ، من جانب آخر شرعت الشركة هذا العام بمشروع ميكنة تعبئة الطحين بإدخال الروبوت في عمليات المناولة المقرر الانتهاء منه في عام 2023 .   فضلا عن ان هذا الأداء يعكس امتلاك الشركة لمقومات النجاح والقيم المهنية العالية التي تشكل صرحا أساسيا لاستدامة النمو والتألق ، وتتيح لها تنفيذ خططها الجادة نحو التوسع واقتناص الفرص ذات الجدوى محلياً وخارجياً. وعلى الصعيد التشغيلي   افاد الزايد حافظت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية  في العام 2022 على ريادتها وأدائها المتميز بتسجيل صافي أرباح 52,096,878 د.ك مقابل 43,620,009 د.ك لعام 2021 بارتفاع 19% رغم كل هذه التحديات والمتغيرات، كما واصلت كل من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية وشركتها التابعة التوسع في حصتها بسوق الكويت، لتسجل نموا في اجمالي المبيعات السنوية المجمعة بنسبة 34% مقارنة بالعام الماضي . وانطلاقا من التزامنا بطرح منتجات جديدة تلبي أذواق عملائنا، طرحت الشركة خلال عام 2022 عددا من المنتجات الجديدة ذات الجودة العالية التي تستحق الثقة ، وحظيت بأصداء إيجابية واسعة النطاق، ومنها: توست البريوش ـ صمون بحشوة اللبنة بالزعترـ صمون بحشوة الجبنة ـ مخبوزات artisanal (كرواسان بالزبدة، كرواسات الجبنة بالحبوب، كرواسان الزعتر، كرفن الزعتر باللبنة، مافن الفانيلا بحبيبات الشوكولاتة، مافن الشوكولاتة، مافن التمر بالكراميل المالح، بابكا شوكولاتة، بابكا بالزعتر). وأضاف الزايد من جانب آخر تولي الشركة اهتماماً خاصاً بخدمة المسئولية الاجتماعية، حيث افتتحت في عام 2022 منافذ بيع حديثة صممت بأجواء عصرية ، تتوافر فيها جميع منتجات الشركة بتشكيلتها الواسعة والمتنوعة بما فيها المخبوزات الطازجة ، وقد حققت نجاحاً باهراً وإقبالا ملحوظاً ، لأنها منحت العملاء تجربة تسوق مختلفة ، أحدها في منطقة اليرموك، والثاني في منطقة فهد الأحمد ، وجاري العمل على افتتاح منافذ بيع مثيلة في مناطق أخرى ، علماً أن هذه المنافذ قد حققت للشركة إيرادات استثنائية لم تكن لتحققها من خلال الأسواق المحلية الأخرى . تمتاز شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية بتوفيرها بيئة عمل آمنة داعمة لموظفيها، قائمة على التزام الشركة الراسخ نحو دعم تطور الموظفين، وتعزيز رضاهم الوظيفي . نحن نثق في قدراتنا، وسنواصل العمل الدؤوب بشكل جماعي ضمن منظومة تنفيذية فنية وفريق عمل مميز يمتاز بالخبرة لتحقيق طموح وتطلعات عملائنا من خلال نهج مرن وإستراتيجية متكاملة. وفي الختام : أما عن توقعاتنا المستقبلية فإن عام 2022 انتهى بإرث ثقيل من الأزمات الاقتصادية، وهناك مؤشرات عديدة تنبئ بتفاقمها مستقبلاً ، لا سيما مع استمرار التضخم العالمي، وتعطل سلاسل إمدادات الغذاء، وعودة شبح جائحة كورونا، ويتوقع أن تمتد تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية لمدد أطول حاملة معها الكثير من المعاناة لمختلف الأطراف، والدفع نحو إعادة هيكلية الأسواق . وقد توجة الرئيس التنفيذي مطلق الزايد  بالشكر الجزيل والتقدير الكبير للحكومة الموقرة وللهيئة العامة للاستثمار وأعضاء مجلس الإدارة الكرام على ثقتهم الغالية ودعمهم المتواصل، ولكل فرد يعمل في الشركة على جهودهم الحثيثة والمبذولة في استمرار مسيرتها المشرفة والمحافظة على علامتها التجارية، ولا يفوتنا توجيه الشكر لعملائنا وكذلك المستهلكين على ثقتهم الكبيرة التي منحونا إياها خلال تلك السنوات والوصول بها إلى مستويات أعلى وتحقيق كافة الأهداف المنشودة. واكد التقرير السنوي للشركة  الخاص  بالأمن الغذائي واتجاهات الأسعار العالمية للغذاء  علي أن الاتحاد الروسي وأوكرانيا  يعد من بين أهم منتجي السلع الزراعية في العالم. حيث ان كلا البلدين مصدرين رئيسين للمنتجات الزراعية وهما من كبار الموردين العالميين للمواد الغذائية. كما تعد روسيا أيضًا أكبر مصدر للأسمدة.  وحيث انه غالبًا ما تتركز الإمدادات القابلة للتصدير في مجموعة من البلدان في الأسواق العالمية للأغذية والأسمدة، الامر الذي يجعل هذه الأسواق عرضة للصدمات والتقلبات. ففي عام 2021، صُنف الاتحاد الروسي أو أوكرانيا، أو كليهما، من بين أكبر ثلاث دول مصدرة للقمح والشعير والذرة وبذور اللفت وزيت بذور اللفت وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس. كما احتل الاتحاد الروسي المرتبة الأولى على مستوى العالم في تصدير الأسمدة النيتروجينية، وثاني أكبر مورد لأسمدة البوتاسوم ، وثالث أكبر مصدر لأسمدة. الفوسفات مشيرا الي ان  عدد كبير من الدول المستوردة للأغذية تعتمد على الإمدادات الغذائية الأوكرانية والروسية لتلبية احتياجاتها، بالإضافة الى معاناة العديد من هذه البلدان من الآثار السلبية لوباء covid-19 ، تزامناً مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة الدولية قبل الحرب. واقاد  التقرير من المتوقع أن يشهد استخدام الحبوب اتساعاً على النطاق العالمي خلال الأسعار الدولية وفواتير الاستيراد للمواد الغذائية الأساسية والمدخلات الزراعية بعد فرض ارتفاع أسعار السلع الغذائية الدولية، كما جاء في مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء، عبء مالي ثقيل على البلدان المستوردة نظرًا لارتفاع الأسعار.