عقدت مؤسسة محمد ناصر الساير و أولاده، مؤتمرا صحفيا لكشف النقاب عن انوفا 2016 الجديدة كليا «تجمعنا ونفتخر بها»، مركبة متعددة الاستخدامات من تويوتا .
وقد رحب  مدير أعمال أول، مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده - تويوتا جوهان هيسليتز، بممثلي تويوتا موتور مدير مشروع كوربوريشن كويشي ايكيموتو، ومدير عام توشيهيرو كوروكي، ومدير المبيعات والتسويق هيروناتسو تانيغاوا، الى جانب ممثلي الصحافة والاعلام في الحدث الذي أقيم في معرض تويوتا الري.
وقال  مدير أعمال أول، مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، تويوتا جوهان هيسليتز، خلال كلمته الافتتاحية : هذا الحدث تؤكد فيه تويوتا التزامها يمواصلة مسيرتها في طرح سيارات افضل من اي وقت مضى لتظل متقدمة على المنافسة و في نفس الوقت تأكيد هدفها بالتزامها دوما بتجاوز توقعات عملائنا . في هذه المناسبة سوف نكشف النقاب عن تغيير شامل في موديل اينوفا 2016، مركبة تويوتا الشهيرة متعددة الاستخدامات . انوفا 2016 الجديدة كليًا، السيارة الأكثر رواجًا و شعبية في فئتها مجهزة لتعزيز جاذبيتها و الاعجاب بها اكثر من اي وقت مضى. فمنذ بداية عام 2016 وتويوتا تواصل زخم جهودها والتزامها في طرح الموديلات الجديدة الرائدة كسيارة بريوس الهجينة الرائدة في فئتها في منطقة الشرق الاوسط ثم قمنا بتنظيم عدة مناسبات ناجحة اخرى.
مرة أخرى تعيد تويوتا صياغة المفهوم التقليدي للمركبات متعددة الاستخدامات (MPV) بإطلاق تويوتا إنوفا 2016 الجديدة كليًا في الشرق الأوسط . وتجمع مركبة تويوتا إنوفا الجديدة، والتي تتسع حتى ثمانية ركاب في رحابةٍ تامة، ما بين جوهر المركبات متعددة الاستخدامات (MPV)، ومتانة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) والإحساس الغامر الذي تضفيه على الركاب، مُشكِّلةً بذلك مركبة عائلية لا تُضاهى. وقد ساهم التنوع الفريد والأداء المتفوق والقيمة الممتازة لهذه المركبة في توسيع قاعدة عملائها ومعجبيها في جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها لأول مرة في العام 2004.
وقال كبير مهندسي مركبة تويوتا إنوفا هيروكي ناكاجيما،: «ابتكرنا هذا التصميم الجديد لمركبة تويوتا إنوفا وفقاً لرؤية الشركة حول توقعات العملاء الذين يبحثون عن الأداء العملي العالي في مركبة تتسم بالأناقة، إذ يُعبِّر المفهوم التصميمي للمركبة الجديدة بشكلٍ أمثل عن الحضور الأنيق لمركبة متعددة الاستخدامات تقدم تنوعاً في أوجه الأداء. ونهدف في شركة تويوتا من خلال تطوير مركبة إنوفا الجديدة إلى استبدال الصورة التقليدية للمركبة متعددة الاستخدامات بأخرى ذات إطلالة جريئة توحي بحضور مركبة رياضية متعددة الاستخدامات. كما أنني على تمام الثقة بأن هذه الصورة المبتكرة سترضي العملاء الذين يبحثون عن مركبة مميزة».
وتابع ناكاجيما: «لطالما حققت تويوتا إنوفا الهدف من تطويرها كمركبة متعددة الاستخدامات، من خلال توفير رحلة مريحة بمقصورةٍ فسيحة لركابها مهما اختلفت ظروف الطريق والطقس. كما أننا ارتقينا مع هذا الطراز الجديد كلياً بالسمات التي تتمتع بها مركبة تويوتا إنوفا وهي الجودة وقوة التحمل والاعتمادية (QDR)، إلى مستوياتٍ جديدة».
من جهته، قال  الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو،: «ستُلبَّي مركبة تويوتا إنوفا الجديدة متطلبات العملاء الحاليين مدعومة بإرث شركة تويوتا العريق، كما ستستقطب المزيد من العملاء الباحثين عن مركبة رحبة أكثر أناقة وذات مزايا إضافية. وكان فريق العمل لدينا قد تواصل مع العملاء بشكلٍ مكثف لتحديد توجهات التصميم والجوانب الميكانيكية التي يجب أن تقوم عليها المركبة، فيما حظي هذا الطراز بتحسيناتٍ ملحوظة تتعدى شكله الخارجي».
وأضاف يوشيتسوغو: «تم تطوير مركبة إنوفا الجديدة لتخطي توقعات العملاء من كافة الجوانب، وصُمِّمت في الوقت نفسه لتحافظ على مكانتها في السوق وتُرسي معايير فئة جديدة من المركبات متعددة الاستخدامات. ونحن في شركة تويوتا نثمن الدعم المتواصل الذي نلقاه من جميع عملائنا الأوفياء، الذين وضعوا ثقتهم في مركبة تويوتا إنوفا على مر السنين، ونتطلع إلى إسعادهم بتقديم هذا الطراز الجديد لهم».
وفي معرض حديثه في هذه المناسبة علق مدير مبيعات السيارات، تويوتا، مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده محمد العنزي، قائلاً :اينوفا الجديدة كليًا مفعمة بالحيوية جاءت نتاجا خالصا للالتزام بمبادئ و معايير تويوتا في الجودة و المتانة و الاعتمادية. لقد حقق الجيل الأول من اينوفا اعجابا ورواجا  كبيرًا جدًا خلال العشر سنوات الماضية، وقد تم تصميم الجيل الثاني حاملا ارث هذا النجاح نحو مزيد من النجاحات وبشكل أكثر رقيًا من حيث الجاذبية و الجمال بالاضافة الى المواصفات المذهلة و ديناميكيات القيادة. اينوفا سيارة متعددة الاستخدامات مميزة و شعبية في منطقة اسيا و المحيط الهادئ و هي رائدة في فئتها . اينوفا الجديدة كليًا تتميز بالراحة و المتانة التي لا يمكن مضاهاتها .
متانة استثنائية
صُمِّمت مركبة تويوتا إنوفا الجديدة بعناية تامة وفقاً لعناصر المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، وتجمع تفاصيل الهيكل الخارجي ما بين الأناقة والحضور المميز، مع التركيز على إيجاد تأثير بصري يجعل الإطارات تبدو أكبر حجماً. كما أن تأثيرات الديناميكية الهوائية المتقنة والألوان التي تضفي بُعداً بصرياً تعزز من أناقة إطلالة المركبة.
ويمنح التصميم ثلاثي الأبعاد للشكل الخارجي مظهراً يوحي بالثبات والحضور الواثق. كما تم تصميم الشبك الأمامي المطلي بالكروم بشكله الهندسي رباعي الأضلاع ليتلاقى مع المصابيح الأمامية، في حين تم إعطاء إشارات الانعطاف المثبتة على الجزء السفلي من المصد الأمامي خطوطاً تصميمية مميزة لإبراز الزاوية وإضفاء انطباع بالأناقة.
ويحمل التصميم الجانبي لمركبة تويوتا إنوفا نفس الطابع الديناميكي والرياضي، فيما ينحدر الجزء العلوي للنوافذ الجانبية في اتجاه الجزء الخلفي، ليمنح انطباعاً بالانسيابية ويحقق توازناً في الارتفاع الكلي للمركبة. ويمتد الخط الجانبي بدءاً من المصابيح الأمامية ووصولاً إلى مجموعة المصابيح الخلفية، مشكلاً بذلك صورة انسيابية متصلة، بينما تم تصميم أقواس العجلات (الرفارف) الأمامية والخلفية لتعزز مظهر العجلات الرياضية الكبيرة.
ويكتمل المظهر الخلفي العريض الذي يوحي بالثبات لمركبة تويوتا إنوفا مع اللمسات الإضافية التي تمنح المركبة إطلالة عصرية، مثل مجموعة المصابيح الخلفية الأنيقة التي وُضِعَت في موقعٍ أكثر ارتفاعاً، ما يساهم في إضفاء شعور بالثبات مع إبراز الطابع التصميمي للجزء الخلفي من المركبة. كما أضيفت زعانف الاستقرار الهوائية لمجموعة المصابيح الخلفية، وذلك لتحقيق المزيد من الثبات والقدرة على التحكم. ويضيف الهوائي اللاسلكي المُصمَّم على شكل زعنفة، لمسة ملفتة للجزء الخلفي من السقف، كما هو الحال مع مصابيح التوقف المرتفعة.
وتتوفر مركبة تويوتا إنوفا 2016 بستة ألوان خارجية، بما في ذلك اللون الأبيض «سوبر»، والكريستال اللؤلؤي الأبيض، والفضي المعدني، والرمادي المعدني، والأسود «أتيتيود ميكا»، والبرونزي المعدني «أفان غارد».
مقصورة داخلية
تتسم المقصورة الداخلية لمركبة تويوتا إنوفا الجديدة بتصميم ذي طابع يجمع بين القوة والرحابة مع عنايةٍ شاملةٍ بأدق التفاصيل. وتتناسب أجواء المقصورة الرحبة مع مركبة متعددة الاستخدامات ذات جودةٍ عالية. وتنتشر بجرأةٍ في جميع أنحاء المقصورة زخارف باللون الفضي وأخرى من الخشب الفاخر لتضفي عليها المزيد من الفخامة والأناقة.
وتمتاز عجلة القيادة بعمود توجيه قابل للتعديل (للإمالة والاستطالة)، وتم تصميمها بشكلٍ مميز يجمع ما بين أناقة لوحة العدادات واللمسات الجمالية المترفة، مما يشكل تناغماً مع المقصورة الداخلية لمزيدٍ من الفخامة. وتتيح لوحة العدادات، المصممة لتُسهِّل مهمة السائق، مجالاً واسعاً للرؤية، كما تحتوي على العديد من المزايا التقنية الحديثة. وتوفر واجهة المستخدم المتطورة، التي تتكامل مع بقية أجزاء المقصورة الداخلية، مجالاً واسعاً للرؤية والاستخدامات المتعددة.  أما لوحة العدادات، فقد زُوِّدت بشاشةٍ ملونةٍ متعددة المعلومات قياس 4.2 بوصة، مُجهَّزة بتقنية «ترانزيستور الأغشية الرقيقة» (TFT). وتم تثبيت هذه الشاشة على رأس لوحة العدادات وعلى مقربة من خط الرؤية الأمامية للسائق، متيحةً له الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالمركبة بكل سهولةٍ وأمان أثناء القيادة، مثل معلومات القيادة، والتحذيرات الهامة، ووقت إيقاف تشغيل المحرك عند توقف المركبة، ومؤشر نمط القيادة الاقتصادي، ووظيفة شاشة الملاحة، إضافةً إلى سهولة التحكم بوسائط الترفيه مثل وظيفة تشغيل الصوت. كما تم تزويد مركبة تويوتا إنوفا الجديدة بنظام معادل صوتي متخصص بست سماعات، وذلك لتقليل التشويش عند تشغيل الصوت في الطبقة المنخفضة وتوليد صوت عالي النقاء في الطبقتين المتوسطة والعليا.
تنوع فريد للاستخدامات
تتوفر مركبة تويوتا إنوفا الجديدة كلياً بمحركين أحدهما يعمل على البنزين والآخر على الديزل. ويُنتِج محرك البنزين رباعي الأسطوانات سعة 2.7 لتر طاقةً مقدارها 164 حصاناً وعزم دوران يبلغ 25.0 كلغ-متر. ويقترن المحرك بناقل حركة من 6 سرعات فائق الذكاء يتم التحكم به إلكترونياً، ويحقق أداءً معززاً واقتصاداً في استهلاك الوقود.
وتوفر مركبة إنوفا الجديدة لركابها مستوى استثنائي من الهدوء في كل رحلةٍ، وذلك بفضل تقليل مصدر الضجيج باستخدام مواد ممتصة للصوت وعزل المقصورة الداخلية عن الصوت الصادر من حجرة المحرك.
مزايا سلامة شاملة
عند تصميم الجيل الجديد من مركبة تويوتا إنوفا 2016، تم التركيز على عامل السلامة بشكلٍ كبير، إذ تأتي المركبة مزودة بالعديد من مزايا السلامة النشطة وغير النشطة. فنظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) يعمل بتناغمٍ تام مع نظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً (EBD) وفق آلية تمنع انغلاق الإطارات أثناء الكبح، وتقوم بتوزيع قوة الكبح بشكلٍ متوازن بين العجلات الأمامية والخلفية وفقاً لحالة المركبة.  وتم استخدام صفائح الفولاذ عالي القوة مع موادٍ تكميلية على نحوٍ واسع في البنية الهيكلية للمركبة، وذلك للمساعدة على تخفيف حدوث أي إصابات ضمن الركاب عند وقوع حادث (لا قدر الله). كما تم استعمال مواد ذات خاصية امتصاص الصدمات في تصميم المقصورة الداخلية، وذلك لتعزيز سلامة الركاب والسائق، حيث تعمل هذه المواد على امتصاص قوة الصدمة عند وقوع الحادث وتوزيعها بفعالية على ثلاث مراحل، ما يقلل تأثيرها في عدة أجزاء من المركبة مثل الهيكل والمحرك والمقصورة الداخلية.