قال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية نبيل بورسلي اليوم الخميس أن المؤسسة وقعت ثلاثة عقود مع كل من (بريتش بترليوم) و(شل) و(قطر غاز) لاستيراد 5ر2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال ولمدة أربع سنوات.
واضاف بورسلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن مدة العقود بدأت من شهر مارس الماضي وتستمر حتى عام 2020 يتم خلالها استيراد نحو 2 مليون طن سنويا مناصفة بين كل من (بريتش بترليوم) و(شل) فيما يتم استيراد نحو نصف مليون طن من (قطر غاز).
وذكر ان خطة المؤسسة تستهدف توقيع عقود طويلة الأمد بعد انتهاء هذه الفترة تبلغ نحو 15 عاما وتستمر من 2021 حتى عام 2035 وسيبلغ حجمها الاجمالي بين 6 الى 7 ملايين طن سنويا.
واوضح بورسلي أن العقود طويلة الامد القادمة المفترض توقيعها بعد انتهاء العقود الثلاثة الحالية والمستمرة حتى 2020 ستتزامن مع الانتهاء من مشروع شركة البترول الوطنية الكويتية المعروف باسم مشروع إنشاء مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور.
واشار الى ان مشروع البترول الوطنية يشمل إنشاء مرافق دائمة واسعة النطاق تسمح بتوريد 3000 مليار وحدة حرارية بريطانية يوميا من الغاز الطبيعي لتصل عبر الشبكة الوطنية إلى مختلف المستهلكين وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة مبينا أن المشروع يحتوي على مرفأين ومنشآت بحرية و8 خزانات للغاز الطبيعي المسال.
وحول تخزين الغاز المستورد من العقود الجديدة مع الشركات الثلاث (بريتش بترليوم) و(شل) و (قطر غاز) افاد بورسلي بان الغاز المستورد يتم استهلاكه بشكل يومي ولا يحتاج للتخزين حيث يصل الى الباخرة الخاصة العائمة الموجود في ميناء الاحمدي ويتم تحويله على الباخرة من صورته السائلة الى الغازية ومن ثم يتم ضخه الى الشبكة الخاصة بوزارة الكهرباء والماء موضحا أن جميع الغاز المستورد تستهلكه وزارة الكهرباء والماء.
وبين بورسلي ان الغاز المستورد يتم استقباله خلال الاشهر من مارس وحتى نوفمبر فقط من كل عام موضحا أن الكويت تكتفي خلال الاشهر المتبقية من العام بالغاز المنتج محليا حيث يقل استهلاك الكهرباء وبالتالي الطاقة مقارنة بأشهر الصيف الحارة التي يرتفع فيها حجم الاستهلاك لكميات كبيرة مشيرا الى أن أي حاجة اضافية عاجلة من الغاز يتم استيرادها عبر السوق الفورية (الأغلى سعرا) وهي حالة استثنائية لا تحدث غالبا.