طالب رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم المجتمع الدولي و الامم المتحدة ووكالاتها الانسانية المعنية بممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي المكثف للتوصل الى وقف فوري للمجازر الدموية التي ترتكب في مدينة حلب السورية والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء   .
وقال الغانم في تصريح صحافي “ ازاء ازمة انسانية طاحنة كالتي تحدث في حلب واعمال القتل الجماعي والفوضوي المستمرة منذ ايام ، لا يجوز الانشغال باي طرح سياسي وتراشق اعلامي على حساب التدخل الانساني العاجل والمدعوم دوليا واقليميا للتوصل الى وقف فوري لحمام الدم الذي في حلب».
واضاف “ على الدول الكبرى وخاصة المعنية بشكل مباشر بالملف السوري  اضافة الى الامم المتحدة العمل على وقف فوري للمجازر الدموية التي يروح ضحيتها الابرياء في حلب واعطاء الفرصة للمنظمات الانسانية ووكالات الاغاثة الدولية والاقليمية للدخول في حلب ومعالجة اثار الاحداث الدامية هناك “ .
وقال الغانم “ اذا كنا نتحدث سابقا عن ضرورة تراجع الخيار العسكري وتقديم الحل السياسي بدلا عنه فاننا ازاء ما يحدث في حلب ندعوا الى تقديم المعالجة الانسانية العاجلة والفورية على حساب الخيارات العسكرية والسياسية معا “ .
واضاف بهذا الصدد “ ان اهالي حلب الان وفي هذه اللحظة  لا يملكون ترف الانتظار لاطروحات الحسم العسكري لاي طرف كان او تفاصيل الحلول السياسية المطروحة على طاولة جنيف بل ينتظرون من العالم تدخلا فوريا ودون تأخير لوضع حد لحمام الدم هناك “ .
واستنكر أعضاء مجلس الامة المجازر التي يرتكبها نظام باشر الاسد المجرم في ميدنة حلب السورية ، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف حمام الدم ، ودان نائب رئيس مجلس الامة وعضو البرلمان العربي مبارك الخرينج المجازر والعدوان الهمجي والارهاب الاسود الذي تتعرض له مدينة حلب السورية من قبل النظام الاجرامى السوري وبمساعدة ودعم من قبل ايران وروسيا والذي راح ضحيته الابرياء من الاطفال والشيوخ والمرافق الطبية. وعبر الخرينج عن اسفه لهذا العدوان الصارخ ضد الانسانية وصمت العالم عن هذا النظام المجرم الذي يعمل ليل نهار من اجل ابادة شعبه وتدمير مدنه وقتل الانسان السوري من اجل بقاءه في الحكم معتبرا مايحصل في سوريا إبادة  إنسانية كاملة لسكان مدينة حلب وباقي المدن . وطالب الخرينج المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان تقوم بواجبها بوقف نزيف هذه الحرب وحماية سكان المدن من هذا الارهاب الاسود الذي يقوم به نظام بشار والعمل على حماية الشعب السوري من التدخل الروسي والايراني الذي يقوم بدعم النظام عسكريا من خلال القصف للمدن السورية.
 واستغرب الخرينج انتفاضة العالم للاعمال الإرهابية في اوربا والتي ايضا نحن ندينها ونرفضها ووقوف العالم متفرجا على الجرائم الانسانية والتي تصل الى حد الإبادة ولايتحرك من اجل هذا الامر الشنيع. وقال الخرينج : اننا نقف مع الشعب السوري العربي ضد هذا النظام المجرم  ، سائلا الله العلى القدير ان يرحم من توفى وان يشفي المصابين وان تعود سوريا الى الحضن العربي بعد اختطافها من قبل ايران وروسيا.
بدوره دان بشدة عضو البرلمان العربي النائب د.محمد الحويلة موجة الغارات الجوية والقصف التي يرتكبها نظام الطاغية المجرم بشار الاسد بحق أهالي حلب التي أدت لمقتل الكثير من الأبرياء في مدينة حلب، على الرغم من وجود قرار بوقف إطلاق النار، إلا أن خرق النظام الأسدي لهذا الاتفاق أدى إلى مقتل الكثير بين أطفال ونساء وشيوخ، هذا خلافًا للقصف الوحشي الذي تعرض له مستشفى بمدينة حلب، وما خلفه من مشاهد يندى لها جبين الإنسانية، متسائلًا ما الهدف من وراء قصف مستشفى فيه عشرات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ. واستغرب الحويلة صمت المجتمع الدولي محملًا اياه مسؤلية هذه الجرائم على مدار السنوات الماضية نتيجة صمته وتهاونه، مطالباً الدول الإسلامية والعربية بموقف موحد وحازم لمواجة إرهاب النظام السوري لشعبه الأعزل والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحت مرأى ومسمع العالم. وطالب الحويلة بمحاكمة نظام بشار أمام المحاكم الدولية، كما طالب المجتمع الدولي القيام بدوره وفرض مناطق آمنة للمدنيين، ومنطقة حظر جوي، وحظر توريد الأسلحة للنظام، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية صارمة على النظم والدول التي تساعده.  ودعا الحويلة المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة، والأتحاد الأوروبي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومنظمات حقوق الإنسان، والجمعيات الأهلية، والحكومات فى كافة الدول العربية والإسلامية، بالقيام بدورها في إغاثة الشعب السوري، وبناء دولة وطنية ولائها الوحيد لأرض وشعب سوريا.
من جانبه  قال النائب د.عودة الرويعي: لك الله يا حلب ويا شعب سوريا المقاوم لبشار والمجرمين الذين معه، داعياً الله ان يرحمهم ويكون معهم ويمنّ عليهم بنصره وان يحفظهم، قائلاً:  «اللهم إن العالم خذلهم فلا تخذلهم». وأضاف الرويعي: جيوشنا العربية، جيوشنا الاسلامية، تحالفاتنا على كافة انواعها، وحلب تحترق ، وقبلها القدس وغزة، متسائلاً: ما قيمة وجودكم؟! وما قيمة تحالفاتكم؟! وتابع الرويعي: أبلغ رسالة من المصور والصبي الذي يجري أمامه عند توجههم إلى مكان القصف، تأكيداً منهم على انهم لن يركعوا لأي قوة كانت ماعدا قوة الله أكبر.
وناشد النائب عبدالله العدواني المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الطاغية بشار الاسد بحق اهالي حلب بشكل خاص وسوريا بشكل عام. وقال العدواني ان المجازر الوحشية التي تنتهك تحت أنظار العالم بحق الاطفال والنساء والشيوخ في مستشفيات حلب وحمص  جريمة نكراء يجب وقفها ومحاسبة المجرمين المتسببين بها.
وطالب النائب منصور الظفيري بحملة إغاثة واسعة وعاجلة لإنقاذ مدينة حلب السورية المنكوبة ، والتي تتعرض منذ أيام إلى إبادة بشعة استهدفت البشر والشجر ،مؤكدا أن النصرة لأهل حلب تفرضها الشريعة الإسلامية السمحاء وأخوة الدم والدين والضمير الإنساني . وقال الظفيري في تصريح صحافي إننا نطالب الحكومة بالاعلان عن حملة رسمية لإغاثة المنكوبين من أهالي حلب.
وطالب النائب أحمد مطيع قادة الدول العالم الإسلامي والعربي نصرة المسلمين في سوريا ووقف نزيف الدم  والاعتداء الوحشي الذي يمارسه النظام المجرم هناك. وقال ‏مطيع : اللهّم إن بشار الأسد وأذنابه عاثوا في الأرض فسادا وقتلوا الأطفال والنساء، داعياً الله ان ينصر المستضعفين في سوريا وان يدمر أعداءهم. واستغرب كيف حلب حترق والعالم يسوده الصمت بهذا الشكل المريب.
واستنكر النائب حمدان العازمي الصمت العربي  تجاه المجازر التي يرتكبها الطاغية السوري بشار الاسد بحق الاطفال والنساء والشيوخ في مدينة حلب ، واصفا ما حدث خلال اليومين الماضيين بحرب  الابادة الجماعية  متسائلا : اين من « عوروا رؤوسنا « عقب الحادث الارهابي الذي شهدته فرنسا ورفعوا العلم الفرنسي على المعالم  في جميع الدول ،  اين ما ينادون بمحاربة الارهاب ام ان ما يحدث في حلب ليس ضمن مفهوم تعريفهم للارهاب . وقال العازمي في تصريح صحفي امس : ليس غريبا ان نرى هذا الصمت من بعض الحكومات لكن الغريب ان تتخاذل الحكومة الكويتية في القيام بدورها بشجب واستنكار هذه الجرائم التي يرتكبها الطاغية الاسد ضد الابرياء خاصة ان الكويت جبلت على احترام حقوق الانسان وكانت من اوائل الدول التي دعمت الشعب السوري .واضاف العازمي قائلا : اذا تخاذلت الحكومة فعلى مجلس الامة الكويتي ان يقوم بدوره ويصدر بيانا رسميا يطالب فيه الحكومة بالتحرك على جميع المستويات لمناصرة الابرياء في حلب  وضمان عدم تكرار مثل هذه التعديات على الشعب السوري  تزامنا مع  الاستعجال في وضع حل للازمة يعيد للشعب السوري حريته وأمنه واستقراره،  مؤكدًا أن التصريحات الدولية الصادرة على استحياء تعاطفا  مع الوضع الإنساني في سوريا لا ترقى إلى مستوى الحدث.
واستنكر النائب ماضي الهاجري المجزرة والكارثة الإنسانية في مدينة حلب السورية مناشداً المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء الوضع المأساوي جراء الغارات التي شنها النظام السوري المجرم على الأبرياء والمدنيين. وقال الهاجري في تصريح صحافي إن ما يحدث في حلب من قبل النظام السوري بمثابة إبادة جماعية للمسلمين أطفالاً ورجالا ونساء وشيوخاً، والشعب السوري يتم ذبحه يومياً والعالم يقف متفرجاً، داعيا منظمات المجتمع المدني وجميع الدول العربية التدخل لإنهاء معاناة شعب سوريا، وكذلك تدخل المنظمات حقوق الانسان والمنظمات الإغاثية لمساعدة الأبرياء المدنيين في حلب.