أعلنت شركة «جالف كرايو القابضة» ، عن افتتاحها لأكبر محطة لإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في الكويت وذلك بالتعاون مع شركة ايكويت للبتروكيماويات . ومن المقرر أن يتم إنشاء المحطة في منطقة الشعيبة الصناعية، والتي تعد موقعا استراتيجيا لربطها بمصانع شركة ايكويت عبر خط أنابيب مباشر. كما ستقوم باستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر من المجمع الصناعي الذي تتولى تشغيله شركة ايكويت، وتحويل ثاني أكسيد الكربون للاستخدام التجاري بما يشمل الغاز الصالح للاستخدام في تصنيع المرطّبات الغازية.
وبهذا السياق صرّح الرئيس التنفيذي لـ»جالف كرايو ناجي سكاف، «: «نشهد حاليا تغيّرات ملحوظة في كيفية سير الأعمال ضمن سوق إعادة استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، في ظل الجهود الساعية من قبل مختلف الأطراف ضمن القطاع الصناعي لخفض الانبعاثات الكربونية. كما بدأنا نلحظ بشكل متزايد أن الشركات أخذت تتجنّب استخدام هذا الغاز الناتج من الوقود الأحفوري، لتستخدم عوضا عنه غاز ثاني أكسيد الكربون الصديق للبيئة والناتج عن الانبعاثات التي تنفثها المصانع في الجو. إن تعاوننا مع مؤسسة عالمية مثل شركة ايكويت يمثّل تجربة إيجابية للغاية، نظرا للاستراتيجية التي ينتهجونها والجهود المبذولة من قبلهم في سبيل اتخاذ قرارات مستدامة وصديقة للبيئة ضمن عملياتهم التشغيلية».
وأردف سكاف بقوله: «ستعمل محطتنا ذات القدرة الإنتاجية العالية على استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن مصانع شركة ايكويت، بما يخوّلنا تزويد عملائنا في المنطقة بغاز عالي الجودة وقابل للاستخدام في إنتاج المواد الغذائية. وسيتكامل عمل هذه المحطة مع منشآتنا الخمس المتخصصة بإنتاج هذا الغاز والكائنة في دبي والكويت والمملكة العربية السعودية والأردن».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين،: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية، التي جمعت بين شركة ايكويت وجالف كرايو، دلالة واضحة وجلية على عمق التزام شركتنا تجاه المجتمع والاقتصاد المحلي ككل عبر إطلاق هذه المبادرة البيئية الصناعية الرائدة من نوعها. ويعتبر الحفاظ على البيئة وحمايتها من أهم الأهداف الاستراتيجية لشركة ايكويت على الدوام، وتعاوننا مع جالف كرايو ما هو إلا مثال راسخ لتميّزنا في القطاع البيئي بما يتوافق مع شعارنا (شركاء في النجاح) لضمان التنمية المستدامة داخل دولة الكويت وخارجها. ولا شك أن وجود جالف كرايو إلى جانبنا كشريك يتشارك معنا في مختلف الأهداف والرؤى والقيم يشكل قيمة مضافة لتظافر جهودنا في مختلف المناطق والأقاليم».