أكد محللون عسكريون في تلفزيون إسرائيل ليلة أمس الأربعاء، تدهور الأوضاع الأمنية على حدود قطاع غزة ولكنهم استبعدوا وصول الأمر إلى حد اندلاع حرب جديدة، مؤكدين أن إسرائيل غير راغبة بحرب كما ادعوا أن حماس غير معنية بحرب واصفين ما يجري بمثابة محاولة من حماس لمنع الجيش من اكتشاف الأنفاق التي قامت بحفرها قرب الحدود.

وفي هذا الإطار قال المراسل العسكري للقناة الثانية، أن ما يحدث قد يستمر لـ3 أيام فقط وهي فترة البحث عن أنفاق والتي يستلزمها وقت العملية الإسرائيلية.

وقال الناطق العسكري بلسان جيش الاحتلال وفي تصريح رسمي، إن "هجوم الجيش على أهداف في غزة جاءت رداً على إطلاق نار تعرضت له قوات إسرائيلية على الحدود"، دون أن يذكر أن إسرائيل هي التي باشرت العدوان على القطاع بذريعة البحث عن أنفاق.

وأوضح الناطق العسكري الإسرائيلي أن القصف على غزة يتم بواسطة طائرات من دون طيار ويستهدف مواقع لحماس جنوب القطاع.

وأضاف أن إسرائيل تنظر إلى النشاطات التحت أرضية في قطاع غزة كخرق للتهدئة، وأنها ترى في حماس منظمة إرهابية مسؤولة عن نشاطات الإرهاب هناك على حد زعمه.

وتوعد الناطق بلسان جيش الاحتلال أن تواصل إسرائيل العملية، وبالقوة التي تحتاجها حتى إبادة الأنفاق التحت أرضية، وأن الهدوء والحياة الهادئة مصلحة مشتركة عند إسرائيل وحماس.