كشفت مصادر نيابية ل « الوسط» عن كواليس ما تم من إقرار قانون دعم الاندية الرياضية بصورة سريعة ونادرة الحدوث في تاريخ مجلس الامة رغم ان مشروع القانون وصل الى لجنة الشباب والرياضة البرلمانية آخر دوام يوم الأحد فقط.
وقالت المصادر: ان الحكومة قدمت على هامش جلسة الثلاثاء طلبا لرئيس مجلس الامة باستعجال إقرار قانون دعم الأندية الرياضية وطلب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم من لجنة الشباب والرياضة البرلمانية الاجتماع امس على هامش الجلسة بصفة الاستعجال وانجاز تقريرها رغم ان القانون غير مدرج على جدول اعمال الجلسة للنقاش بل مدرج في بند الاحالات الى اللجنة المختصة كما ان القانون لم يصل للجنة الشباب الا اخر دوام يوم الأحد ولم يكن هناك نصاب يسمح باجتماع اللجنة اجتماعا خاصا يوم الاثنين او الثلاثاء.
وتمكنت اللجنة من الاجتماع امس واعدت تقريرها عن القانون واعطته صفة الاستعجال وان الرئيس الغانم استخدم سلطاته وطلب «شفويا» في الجلسة ادراج تقرير لجنة الشباب والرياضة عن قانون دعم الأندية الرياضية على بند ما يستجد من اعمال لان تقرير لجنة الشباب عن القانون لم يكن مدرجا على جدول الجلسة وتم ادراجه اثناء انعقاد الجلسة اليوم.
واضافت المصادر ان اللجنة طالبت زيادة دعم الأندية من 500 الف الى 750 الف دينار ووافقت الحكومة في الاجتماع لضمان تمرير القانون اليوم. وأوضحت المصادر ان التعديل استهدف إطلاق يد الحكومة لتقدم الدعم حسبما تشاء لتفرق بين قيمة دعم الأندية الشاملة التي بها اكثر من لعبة رياضية وبين دعم الاندية المتخصصة مثل الفروسية لان القانون السابق كان يساوي بين الجميع في قيمة الدعم وهي 500 الف دينار لكن القانون الجديد يتيح لهيئة الرياضة إعطاء الاندية الشاملة دعما اكبر من دعم الاندية المتخصصة.
 والقانون كانت قد احالته الحكومة الى المجلس يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي وأحاله رئيس المجلس للجنة الشباب والرياضة البرلمانية اخر دوام يوم الأربعاء وكان يوم الخميس اجازة في الدولة ولم يصل القانون للجنة الشباب الا يوم الأحد اخر الدوام ولم تجتمع اللجنة لمناقشته الا امس على هامش الجلسة بطلب من رئيس المجلس والحكومة وأنجزت اللجنة تقريرها وأقره المجلس بالمداولتين.