أكد المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي سعي المنطقة الحثيث إلى زيادة عدد مدارسها المنضمة لمشروع غرس مبادئ الثقة بالنفس لدى الطلبة في المدارس الحكومية (واثق) قياسا بالنتائج المميزة المتحققة.
وقال العومي لـ (كونا) أمس الثلاثاء عقب لقائه رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع (واثق) محمد القلاف وعضو اللجنة العليا للمشروع محمد الكندري إن المشروع يتميز بأهدافه الرامية إلى توجيه الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية لاعتماد السلوك الإيجابي وحسن التعامل مع الآخرين وضبط الغضب فضلا عن تقديم الدعم اللازم لهم لتوفير بيئة آمنة تشجع الأبناء على الإبداع والتفوق.
وأضاف أن أهداف واثق التي تعنى بتعزيز الجانب الإيجابي القيمي للطلبة والحد من العنف والغياب تتطابق في كثير مع المشروع القيمي المطبق في وزارة التربية مشيرا إلى أن عددا من مدارس المنطقة في مختلف المراحل التعليمية منضمة بالفعل ل(واثق) وستنصب جهودهم في حث باقي المدارس للانضمام طوعيا للمشروع لتعميم الفائدة على أكبر قدر من الطلاب والطالبات.
وأوضح أن اللقاء مع عدد من مسؤولي المنطقة وموجهي الخدمة الاجتماعية والنفسية يهدف إلى إطلاعهم بصورة أكبر على أهداف المشروع تمهيدا لعمل اللازم لتطبيقه بأكبر عدد من مدارس المنطقة.
ونوه بالعمل المميز الذي يقوم به العاملون في مشروع (واثق) الذي يحمل رؤية (تكوين مجتمع شبابي قيمي وطموح) في الارتقاء بكل عناصر المنظومة التعليمية وتوجيه الطلبة نحو العمل التطوعي مقدما الشكر الجزيل للقائمين على مشروع (واثق) على حسن الاستقبال.
من جانبها قالت المنسقة العامة لمشروع (واثق) مريم المنيع في تصريح مماثل ل(كونا) إن مشاركة عدة جهات حكومية في المشروع تمثل إضافة مهمة إلى لجنة استكمال تطبيق الشريعة ووزارات الدولة لشؤون الشباب والتربية والداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية وتعاونها المميز مع بعضها بعضا مما أسهم في تحقيق نتائج مميزة في المدارس المنضمة إلى المشروع.
وذكرت المنيع أن من أهم تلك النتائج التي تم رصدها من قبل القائمين على المشروع تحسن نسب النجاح وتقليل التعثر الدراسي لعدد من الطلبة وتقليص نسبة الغياب فضلا عن تحسن البيئة المدرسية من خلال انضمام الطلبة لأحد الفرق الست التي يتضمنها المشروع وهي (الإيجابية) و(الحوار) و(التعلم بالتجربة) و(التعامل مع الآخرين) و(الهوايات) و(تربية الغضب).
وبينت أن اللجنة المشرفة للمشروع عملت في الفترة السابقة على عقد عدة اجتماعات مع مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء وإدارة مسجد الدولة الكبير وإدارة المشاريع الصغيرة التابعة لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة للتنسيق معها لإثراء المشروع وتنفيذ برامجها في مدارس (واثق) لإعداد جيل قادر على قيادة مسيرة العمل والعطاء للكويت.