شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال جلسات الاسبوع المنتهي اليوم الخميس مجموعة من المتغيرات تمثلت في الضغوطات البيعية وتبديل المراكز بين المحافظ وجني الارباح علاوة على المضاربات ما انعكس على اغلاقات المؤشرات الرئيسية للسوق.
وظهر جليا خلال الجلسات الخمس أن نحو أربع مجموعات استثمارية منها (الاستثمارات الوطنية) و(ايفا) و(المدينة) قادت السوق اعتمادا على الأخبار المتعلقة بها بما زاد من وتيرة أوامر الشراء والبيع انطلاقا من ازدياد اهتمام المتعاملين الافراد وبعض المحافظ المالية باسهمها.
وشهدت الجلسات موجات من الشراء على الأسهم الشعبية متدنية القيمة التي لا تتخطى قيمها السوقية ال50 فلس فضلا عن الأسهم الخاملة التي لعبت دورا في معدل المؤشر السعري.
وأظهرت أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) وفي مقدمتها المصارف وتحديدا (الوطني) تماسكا بعد عملية الاكتتاب في زيادة رأسمال البنك لجميع المساهمين المقيدين في سجلاته بما ساهم في ازدياد اهتمام المتعاملين بسهم البنك.
وكان لأوامر فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) الدور اللافت في التأثير على إغلاق مؤشرات القطاعات المدرجة فضلا عن المؤشر السعري سواء عبر البيع او الشراء ما انعكس على المحصلة النهائية المتعلقة بقيم التداولات التي شهدت ارتفاعات مقارنة بالأسبوع الماضي.
وكان للأخبار المتعلقة بالشركات لاسيما (أجيليتي) و تقرير مؤسسة (موديز) حول بيت التمويل الكويتي (بيتك) وبنك الكويت الوطني أثر كبير على قطاع البنوك.
ولعبت عمليات جني الأرباح خلال الجلسة الأخيرة دورا بارزا في اتجاهات الأسهم التي شهدت ارتفاعات بعد أن حظيت تداولات جلسة الاربعاء بارتدادات خضراء بعد تراجع السوق مما أعاد لبعض الاسهم المدرجة جزء من مستوياتها السعرية السابقة.
وشهدت الجلسة الختامية ارتفاعا في وتيرة تبديل المراكز بين المحافظ المالية في حين جاءت محصلة هذا الأسبوع أقل من الأسبوع الماضي لاسيما مع تراجع أسهم المصارف.
وأغلق المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) جلسة نهاية الأسبوع على انخفاض 05ر39 نقطة ليصل عند مستوى 05ر5324 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 9ر10 مليون دينار تمت عبر 3055 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 9ر123 مليون سهم.